عادت الحرب الى سوريا، لكنها ليست كبداية الازمة في العام ٢٠١١، إنها أسوأ بكثير، خصوصًا مع سيطرة المعارضة السورية التي تضم الدواعش وهيئة تحرير الشام وعددًا من الفصائل المختلفة من بلدان عدّة.
الأخبار في سوريا متضاربة المعارضة تؤكد سيطرتها على اغلبية المدن السورية وصولًا الى ارياف دمشق، بينما صفحة الرئاسة السورية تنفي تلك الادعاءات وتؤكد أن الجيش السوري لخير ولا يزال يقاتل المعارضة لانقاذ البلد.
اقرأ: سوريا إلى التقسيم الكبير
لكننا أمام سيناريو واحد، في حال سقط النظام، يعني أن بشار الأسد تعرّض للخيانة وباعوه لتغيير خريطة الشرق الأوسط والتي قد تكون سيئة في حال سيطر الاسلام المتشدد يعني داعش وتوابعه.
وفي ظل كل الكوارث السياسية في المنطقة والحرب في سوريا، الا أن نجوم هذا البلد يعيشون بصمت مريب ومخيف، ولا صوت يعلو الا صوت المعارضة مثل مكسيم خليل الذي يحرض الشعب السوري على ضرورة التغيير دون أن يعلم خطورة المرحلة القادمة ومثلها تفتل زوجته سوسن ارشيد.
اقرأ: مكسيم خليل يحرّض الشعب السوري خدمة للدواعش؟
والأغرب، اختفاء نجوم سوريا على تيك توك والذين كانوا يطلون بشكل شبه يومي على هذا التطبيق لجني الأموال، مثل ديما بياعة، هدى الشعراوي، جرجس جبارة، نزار ابو حجر، أماني الحكيم، يزن السيد، جيهان عبد العظيم وغيرهم الكثير.
وهذه الأغلبية التي تطل على تيك توك متواجدة حاليًا في سوريا – دمشق، ما يعني أن الخطر قد يحوم حوالهم في أي لحظة في حال سيطرة الفصائل المسلحة على قراهم وبلداتهم او على ارياف دمشق!
اقرأ: ديما بياعة لنسرين طافش: أي قضية عم تحكي فيها؟