الأدوية مثل مونجارو، أوزمبيك، وويغوفي قد أطلقت عصرًا جديدًا في مكافحة السمنة، حيث ساعدت الأشخاص الذين يتبعون الحميات الغذائية على فقدان وزنهم بشكل كبير.
لكن الأطباء الأمريكيين، الذين تتبعوا أكثر من 350,000 مريض، اكتشفوا الآن أن الحقن تعرض المستخدمين لخطر أعلى بكثير للإصابة بالسرطان مقارنة بثلاثة أدوية شائعة أخرى لمرض السكري.
اقرأ: نضال الاحمدية: تحريم تعدد الزوجات والسرطان – دراسات جديدة
ومع ذلك، أشار الخبراء إلى أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية على مدى ست سنوات من استخدام الحقن ظل منخفضًا بشكل عام.
وقال العلماء، الذين وصفوا النتائج بأنها هامة، إن مزيدًا من البحث ضروري لتأكيدها.
يُعتقد الآن أن حوالي نصف مليون بريطاني يستخدمون هذه الأدوية، التي يمكن أن تساعدهم على فقدان ما يصل إلى 20 في المئة من وزن أجسامهم في غضون بضعة أشهر فقط.
اقرأ: اثار أدوية خسارة الوزن على صحة الانسان – دراسة
ويأتي هذا في وقت كشفت فيه تحقيقات الأسبوع الماضي أن ما يقرب من 400 بريطاني ادخلوا إلى المستشفى، بعضهم بسبب مضاعفات تهدد الحياة، بسبب استخدامهم الحقن مثل ويغوفي، مونجارو، وساكسيندا.
اقرأ: غدة صماء تكافح السرطان بشكل كبير
في عام 2023، أظهرت أبحاث على الفئران والجرذان أن السيماغلوتيد، المكون الفعال وراء حقن ويغوفي وأوزمبيك، قد يزيد من خطر الإصابة بنوع واحد من سرطان الغدة الدرقية: سرطان الغدة الدرقية النخاعي (MTC).