في هذه الحلقة تستضيف الاعلامية نضال الاحمدية في بودكاست (مع نضال) الراقصة اللبنانية اماني التي كانت ولا تزال من أهم راقصات الزمن الجميل في لبنان والدول العربية
تتحدّث الاحمدية عن زيارتها لمنزل اماني وماذا حدث معهما قبل مغادرتها، وكيف تصرّفت اماني معها وماذا فعلت حتى تدارك نسيانها!
كما وضّحت الضيفة الفرق بين الراقصة والرقاصة.
اقرأ: د. حسن ناصر (مع نضال): حكام العرب نرجسيون ويخافون!
وعن الراقصة سمارة قالت إنها امرأة جميلة على المسرح ورقصها جميل وتعتمد على خصرها أي أنها “بتخلع”
أما الراقصة الراحلة داني بسترس حاولت تقليد الراقصة ناديا جمال ببعض الخطوات والتكتيك ونوع الموسيقى، وكانت تبحث عن ستايلها الخاص لكن “ما نكتبلها العمر الطويل”
اقرأ: جومانة وهبي (مع نضال): عودة ماهر الاسد والاخوان في مصر وسنة دموية – فيديو
وعن الراقصات المصريات قالت إن رقصهن كان كلاسيكيًا واعتمدن على الخصر
نعيمة عاكف كانت خلّاقة جدًا..
وقالت: (الرقص مش عيب العيب على ياللي بيرقص عيب.. يا عيب الشوم انا ما برقص هز بطن. انا لا استخدم جسمي للوصول الى الناس مثلهن.. هنّي ما عم يرقصوا هز بطن عم يعملوا ابشع من هيك.. هلق صار يديروا قفاهم)
اقرأ: حسن صبرا (مع نضال): بشار الاسد كيف أهان رفيق الحريري – فيديو
كما فسّرت اماني آية “الرجال قوّامون على النساء” والتي ذكرت قي القرآن. وقالت إن المرأة والرجل يكمّلان بعضها البعض لاستكمال الحياة..
كما تحدّثت اماني عن اصل وجذر اللغة العربية مقابل اللغة الاجنبية، وبرهنت عن ثقافتها العالية بعدّة امور حياتية واجتماعية وسياسية ودينية
اقرأ: (مع نضال): محاولة قتل راغب علامة وماذا عن ابنته سارة لونا؟
وعن الرقص قالت إنه ينقلها الى عالم ثاني حيث الفرح والسعادة والمتعة، وهناك نساء تخاف من الرقص كثيرًا، لان الرقص نوع من التعبير وحرية الرأي وهناك نساء لا تزان تخاف من التعبير.
وعن امكانية اقامتها حفلات راقصة مجددًا قالت إنها لا يمكنها او نحكم حاليًا الا اذا كان المهرجان سيضيف شيئًا جديدًا الى مسيرتها الفنية، لأنها ليست ابنة الحفلات التجارية لذاك نقلت الى المسرح
اقرأ: نضال الاحمدية الفرق بين الصحافي والاعلامي؟ – فيديو
وقالت إن الرقص مصدره ليس مصر بل العرب ورقصة (ستّي) مقطوعة فنية للرقص كانت موجودة منذ مئات السنوات في بلاد الشام وكانوا يرقصون عليها.
وعن فرقتها الموسيقية التي رافقتها في اهم العروضات المسرحية في هونغ كونغ، اميركا، ارجنتين، اسبانيا جنوب افريقيا وغيرها من بلدان العالم كانت مكوّنة من ٣٠ الى ٤٠ شخصًا موسيقيًا
كما اعطت رأيها بالراقصات الحاليات اللاتي تستخدمن تكتيكات غريبة وبسببهن ضاع الرقص الاصيل.
وتحدثت عن حضارة العرب والفنيقيين.
وحاليًا لأماني اكاديمية رقص لكل من يريد تعلّم هذا الفن المبتكر
لمشاهدة المزيد ادناه: