عند التوقف عن استخدام أوزمبيك (سيماغلوتيد)، يمكن أن تحدث عدة تغييرات فسيولوجية، ويرجع ذلك أساسًا إلى توقف تأثيره النشط على تنظيم نسبة السكر في الدم وكبح الشهية.
قد يعاني المرضى من زيادة في الشهية، واستعادة الوزن المفقود، وارتفاع مستويات السكر في الدم.
اقرأ: السكريات المضافة تقتلكم! – دراسة
وبالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، قد يؤدي ذلك إلى ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم
أظهرت إحدى الدراسات أن المشاركين الذين توقفوا عن تناول سيماغلوتيد استعادوا حوالي ثلثي الوزن الذي فقدوه خلال عام واحد بعد التوقف عن العلاج.
وللتخفيف من هذه التأثيرات، من الضروري اتباع تغييرات مستدامة في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام، قبل التوقف عن تناول الدواء.
اقرأ: الرابط بين السكري وأمراض القلب؟
كما أن استشارة الطبيب ضرورية لوضع خطة شاملة تناسب احتياجات المريض الصحية.
في بعض الحالات، أبلغ المرضى عن آثار جانبية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي بعد التوقف عن الدواء.
لذلك، يجب اتخاذ قرار التوقف عن أوزمبيك تحت إشراف طبي لضمان إدارة الأعراض المحتملة بشكل فعال.
باختصار، في حين أن أوزمبيك فعال بإدارة مستويات السكر في الدم والمساعدة في فقدان الوزن، فإن التوقف عن استخدامه قد يؤدي إلى عودة المشكلات الصحية السابقة.
اقرأ: مخاطر الصيام وهل يساعد على فقدان الوزن
لذلك، يعد اتباع نهج استراتيجي يشمل إرشادات طبية وتعديلات في نمط الحياة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الفوائد الصحية بعد التوقف عن تناول الدواء.