ماذا فعلت الفنانة السورية أصالة نصري؟
هل هي خطيرة على المجتمع السوري؟
هذه الأسئلة طُرحت على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن كتبت أصالة نصري سلسلة تغريدات، أعربت فيها عن حزنها من بعض الأصدقاء عندما رفضوا أن تنشر صورهم على صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي الخاصة بها.
وكتبت أصالة نصري قائلة: مسا الخير.. بدّي أحكي لكم حكايتين صاروا معي مبارح واليوم كتير مستغربتهم! في ملحّن سوري أنا حابّه شغله ، وقلت بلكي بسمع منّه شي، فقال الأستاذ (هي فرصه كبيرة، إنَّما أنا بخاف أتعامل مع أصالة، قالولو الوسطاء (وهي من عندهم) طب ما بينزل إسمك على العمل، قال (بخاف ينعرف).
مسا الخير… بدّي أحكي لكم حكايتين صاروا معي مبارح واليوم كتير مستغربتهم !!! فيه ملحّن سوري أنا حابّه شغله ، وقلت بلكي بسمع منّه شي، فا قال الأستاذ( هي فرصه كبيره ، إنَّما أنا بخاف أتعامل مع أصاله !) ، قالوله الوسطاء ( وهي من عندهم) طب ماينزل إسمك على العمل ، قال(بخاف ينعرف).
— Assala (@AssalaOfficial) June 30, 2018
وتابعت أصالة: والقصّة التانيه.. فيه ناس كمان سوريّين، اهتمّوا بولادي وبعرف إنّهم اهتمّوا منشاني، شكرتهم وقلت دلّعهم زياده وأعملّ لهم بوست عالأنستغرام، بس قلت خلّيني أسألهم أوّل.. الست تقريباً صارت تبكي وتترجّاتي مافكّر بالموضوع (مو تواضع! بل خايفي من أهلها الّلي بالشام يقاطعوها)، معقول؟!
والقصّة التانيه… فيه ناس كمان سوريّين، اهتمّوا بولادي وبعرف إنّهم اهتمّوا مشاني، شكرتهم وقلت دلّعهم زياده وأعملّ لهم بوست عالأنستغرام، بس قلت خلّيني أسألهم أوّل.. الست تقريباً صارت تبكي وتترجّاتي مافكّر بالموضوع ( مو تواضع!! بل خايفه من أهلها الّلي بالشام يقاطعوها) ،معقول؟!
— Assala (@AssalaOfficial) June 30, 2018
وأضافت صاحبة أغنية (ذاك الغبي): عادة بفكّر زيليون مرّه قبل ما أنشر أيّ موضوع، حتّى لو سخيف، إنّما هالمرّه مو قادره ماعبّر وقول، أنا عن جدّ زعلانه، ومن قلبي زعلانه، معقول المواضيع هالقدّ بتمشي بالعكس!؟ ( إستغراب فسؤال).
عادة بفكّر زيليون مرّه قبل ماأنشر أيّ موضوع ، حتّى لو سخيف، إنّما هالمرّه مو قادره ماعبّر وقول ، أنا عن جدّ زعلانه ، ومن قلبي زعلانه، معقول المواضيع هالقدّ بتمشي بالعكس!؟ ( إستغراب فسؤال).
— Assala (@AssalaOfficial) June 30, 2018
أما لمن يسأل عن سبب حزن أصالة نصري من مجتمعها السوري ورفض البعض لنشر صورتهم معها، تعود إلى تصريحات أصالة نصري المعادية للنظام السوري على رأسه بشار الأسد، ودعمها المطلق للعارضة السورية وللربيع العربي الذي كان خريفاً عاصفاً على الدول العربية.
الدولة السورية نكرت أصالة كما فعلت الأخيرة معها، ومن المؤكد بأن التعامل مع الفنانة السورية أصبح ممنوعاً في الأراضي السورية خصوصًا بعد انتصار النظام السوري على كل الدواعش وجبهة النصرة، وعلى كل خائن.
ومن ينسى مثلاً، أغنية الكرسي، التي قدّمتها أصالة نصري وشتمت فيها بشار الأسد؟ فبالله عليكِ يا أصالة فأي سوري سيتجرأ أن يعلن عن صداقته معكِ بعد الآن؟ ألم يكن الأجدر لو كنت محايدة عن الصراعات السياسية كما أغلبية نجوم سوريا خصوصاً وأنكِ لا تفقهين في السياسة شيئاً وأنك متنطحة تدعين؟
مارون شاكر – بيروت