شيُعت جنازة الإعلامي المصري الكبير حمدي قنديل، بعد صلاة ظهر اليوم من مسجد (الرحمن الرحيم)، على طريق صلاح سالم، بحضور أسرته، وعدد كبير من نجوم الفن، الذين ودعوا الإعلامي الكبير لمثواه الأخير.

ولم تتمالك النجمة الكبيرة نجلاء فتحي دموعها خلال الجنازة، حتى أنها لم تستطع الوقوف على قدميها إلا بمساندة البعض لها وأهمهم إلهام شاهين، من شدة حزنها على رحيل رفيق دربها.

الراحل حمدي قنديل لم يتخل لحظة عن زوجته في رحلة مرضها بالصدفية المستعصية، مروراً بإصابتها بالتهاب في الكبد كأثر جانبي للحقن البيولوجية التى تناولتها للشفاء من مرض الصدفية.

ورافق حمدي قنديل زوجته نجلاء فتحي، إلى سويسرا لعلاجها من الصدفية، وظل إلى جانبها ينقل للجمهور لحظة بلحظة كل جديد عن حالتها الصحية، حتى استعادت عافيتها وعادت إلى مصر بحالِ أفضل.

وقال حمدي قنديل، في مذكراته التي حملت عنوان (عشت مرتين) إن الفنانة نجلاء فتحي، هي التي عرضت عليه الزواج، عكس العادات والتقاليد المتعارف عليها، رغم أن أول لقاء جمعهما كان حوارًا صحافيًّا، وأكد الإعلامي الراحل أنه كان خائفًا أثناء ذهابه لإجراء الحوار الصحفي مع نجلاء فتحي، وحينما انتهى من حواره وصفها بالتلقائية الذكية المرحة، بجانب شخصيتها القوية.

وبعد مرور عدة أيام، تفاجأ قنديل باتصال من نجلاء التي بدأت حديثها معه بأن شيئًا ما يُشغل بالها وما أن بادرها بالسؤال عن هذا الشيء حتى صُدم بطلبها الزواج منه، قائلة له: “أنا هتجوزك النهاردة”.

في نهاية المكالمة، طلبت نجلاء فتحي من حمدي قنديل أن يحضر جواز سفره ويأتي إلى منزلها في الخامسة مساءً، وداعبته: (موافق ولا حنرجع في كلامنا؟)، فأجاب القلب هذه المرة (أنا موافق بكل تأكيد).

الآن حمدي قنديل يترك نجلاء فتحي إلى الأبد.. لكنه يتركها رغماً عنه وبجسده فقط، لأن قلبه بالتأكيد سيظل معها دائماً.

نجلاء فتحي منهارة في جنازة زوجها
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار