بعد ساعات قليلة من إعلان أغنى رجل في العالم الملياردير الأمريكي، ومؤسس موقع (أمازون)، جيف بيزوس وزوجته ماكينزي طلاقهما، انتشرت فضيحة حول اسرار انفصالهما.
مجلة (ذا ناشونال إنكوايرر) الأمريكية، نشرت أنه بعد تقصيها حقائق عن بيزوس لمدة 4 أشهرـ تبين أن الرئيس التنفيذي لـ (أمازون) كان يخون زوجته ولديها أدلة على أن بيزوس كان يسافر مع عشيقته سرًا على متن طائرة خاصة تبلغ تكلفتها 65 مليون دولاراً وأن العشيقة هي لورين سانشيز، مذيعة سابقة في محطة (فوكس) في لوس أنجلوس.
وصرح محامي بيزوس أنه من المعروف على نطاق واسع أن بيزوس وزوجته كانا منفصلين منذ زمن بعيد.
وهكذا قد تنال ماكنزي بيزوس، لقب (أغنى امرأة في العالم)، بعد انفصالها الشهير عن زوجها، جيف بيزوس.
تبلغ ثروة جيف بيزوس، 137 مليار دولار، ما يجعله أغنى رجل في العالم. لكن تبعا للطريقة التي يتبعها مع طليقته في نقسيم أموالهما، فقد يتم سحب اللقب منه، وتحصل هي على لقب (أغنى امرأة في العالم).
وبحسب مجلة بيزنس إنسايدر الأمريكية، فإن جيف وماكنزي بيزوس، يعيشان في واشنطن، التي تتيح مبدأ (الملكية المشتركة) من عقارات ودخل بين الزوجين وهذا يعني أن ودائعهما قد يتم تقسيمها بنسبة (50/50)، وذلك على خلاف الولايات الأخرى، حيث تكون الأملاك عبارة عن أصول مكتسبة، تحت اسم الزوج والزوجة كل على حدة، ولا تعتبر ملكية مشتركة، ما لم يكن كلاهما اتفقا على تقاسم ثروتهما.
جيف بيزوس أسس شركة (أمازون) بعد زواجه وليس قبله، وهو ما يرجح أن يكون لزوجته الحق في الحصول على نصف ثروته لأنه صنع الثروة حين كان معها وليس قبلها.
وفي حال خروج ماكنزي بيزوس من تسوية طلاقها بنصف ثروة جيف بالتحديد، فهذا يجعلها تستحق ما يقدر بـ68.5 مليار دولار، أي ما يزيد على 23 مليار دولاراً من صافي قيمة أغنى امرأة في العالم.
تزوج الثنائي منذ أكثر من 25 عاما، ولهما أربعة أطفال وابنة بالتبني.
والتقى الثنائي، حينما كانت ماكينزي في مقابلة عمل مع جيف عام 1993.