بشكل غير متوقع أعلن النجم العالمي جورج كلوني، الذي يحمل الجنسية البريطانية بعد زواجه من اللبنانية البريطانية أمل علم الدين، إن وسائل الإعلام تضايق ميغان ماركل، كما كان يحدث لليدي ديانا، التي قًتلت في حادث سير مدبر أو عادي في باريس وقيل أن صحافة أو مصوري البابرتزي قتلوها في 31 أوغست- آب 1997 وكانوا يلاحقونها حين كانت مع حبيبها المصري المسلم دودي الفايد.
كان كلوني حضر زفاف الأميركية ميغان والأمير هاري، ابن الليدي ديانا – 2018.
قال كلوني مدافعاً عن ميغان ميركل: لا أستطيع أن أصف لكم كم الأمر مزعج.
كلوني صرح لموقع He الأسترالي أن الصحافة تلاحق ميغان ماركل في كل مكان.
وقال: إنها حامل في الشهر السابع، وتتعرض للملاحقة والتشهير والمطاردة، بنفس الأسلوب الذي تعرضت له الليدي ديانا والدة زوج ميركل، ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه.
هاري يعيش شبه ماساة الآن لأنه يشاهد أمامه الفيلم نفسه تمرُ به زوجته كما مرّت به أمه من قبل.. ما قصة مقتل أهم أميرة في القرن الماضي 1997 الليدي ديانا
مقتل ديانا ودودي الفايد في باريس
كانت ديانا وصـديقها (دودي) إبن رجل الأعمال المصري محمد الفايد، قبل ساعات من مقتلها، متوجهين إلى فندق (ريتـز) الذي يمتلكه دودي لتناول العشاء، وكانت عدسات مصوري الـ Paparrazi تلاحقهما ككل مرة وفي كل مكان، ما جعل دودي يرتب مع معاونيه في الفندق، لحيلة يخدع بها المصورين لإبعادهم، لكنه لم يفلح.
وبينما كان المصورين يلاحقون ديانا و(دودي) وكانا في السيارة التي يقودها الفرنسي هنري بول، دخل السائق في نفق ووقع حادثٌ مأساوي أودى بحياة الجميع.
هذا ما أعلنته الدائرة الإعلامية في القصر الملكي، وكان صرّح أحد القناصة، في القوات البريطانية، أنّ القوات التي يخدم فيها، هي من قتلت الليدي ديانا، وصديقها العربي المسلم دودي الفايد، والسائق الفرنسي، وهي من تسترت على كل ملف الجريمة، وأخفت كل المعالم حول الحادث المدبر ليبدو حادثاً عادياً.
القوات البريطانية متهمة بقتل ديانا وصديقها دودي الفايد
سبّب تصريح هذا القناص، في القوات البريطانية، بلبة في كل الأوساط قبل 5 سنوات، فعادت حكاية الأميرة التي عشقتها الشعوب في العالم إلى الواجهة، ما دفع قائد القوات البريطانية إلى التحقيق في الطريقة التي تم من خلالها تسريب هذه المعلومات خشية أن تضر بالقوات الخاصة التي يقودها.
وصرّح قائد القوات البريطانية أنّ الحادث هو الأكثر حرجاً، وربما الأكثر ضرراً، في تاريخ القوات الخاصة البريطانية منذ 70 عاماً. ويفترض أن يقام التحقيق بطريقة سرية جداً، لأن أي نقاش في هذا الموضوع قد يحظى باستهجان واستياء القيادة الكبرى.
وذكرت صحيفة (ديلي اكسبريس) آنذاك أنّ القوات الخاصة البريطانية، فتحت تحقيقاً داخلياً بقضية مقتل الأميرة ديانا، وصديقها دودي الفايد، بحادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس قبل 18 عاماً آنذاك، وقالت تقارير صحافية إنّ شرطة لندن أكدت أنها طلبت من رجال المباحث المتخصصين لديها، النظر في الإدعاءات بعد تلقيها في الآونة الأخيرة ملفاً يحتوي على معلومات جديدة حول مصرع الأميرة ديانا، وفي إطار خطوة حظيت على موافقة قائدها برنارد هوغن هاو.
وطالب رجل الأعمال المصري محمد الفايد، والد حبيب ديانا، دودي الفايد، الشرطة البريطانية بأن تحقق في الأدلة الجديدة على أكمل وجه، فيما أعلنت أسرة السائق الفرنسي هنري بول، الذي مات أيضاً في الحادثة، أنها تؤيّد نظرية تعرّض الحبيبين لجريمة قتل.
فُتحت الملفات، وأُقفلت الملفات، ولم تظهر سوى الحقيقة التي تريدها الملكة التي كانت خائفة أن تتزوج الليدي ديانا من مسلم وحتى اليوم لا أحد يعرف كيف قُتِلت أهم أميرة في العالم.