كفر الشاب المصري شادي سرور، بواقع حاله من العرب الذين يكيلون له الشتائم ويعتدون عليه فقط لأنه انتصر على نفسه وعلى ضعفه وعلى مرضهِ وجمع حوله الملايين من المعجبين..
شادي سرور وبحسب الـ Social Blade تتراوح أرباحه السنوية ما بين 61.1 ألف دولار أمريكي فى الشهر، ومليون دولار أمريكي، وحقق 20,368,920 مشاهدة خلال الشهر الأخير، أي ما يصل إلى مليون جنيه شهرياً كعائد ربح.
أسس قناته الخاصة عام 2013، ووصل عدد الفيديوهات التي نشرها حتى الآن 118 فيديو، جمع من خلالها على 499,420,450 مشاهدة، و1,821,327 متابع عبر يوتيوب.
ترك الإسلام وكفر بالمسلمين وما قدم واحداً منهم كلمة جميلةً، كله شتمه.. كله اعتدى عليه لأنه أفضل منهم..
حكموا عليه وأعدموه لأنه لا يريد أن يكون مثلهم ولا منهم..
لا يريد شادي أن يكون مهزوماً وشتاماً فرموه بحجارتهم.. وما أصابوا إلا أنفسهم.
شادي كتب: رسالة علي صورة قديمة عشان مش بخرج من البيت بقالي شهور، عايش في سجن. في البداية.. نفس الانسان في الصورة لكن اصبحت شخص جديد، شخص انقذ نفسه من الموت، شخص شاف معاناه كبيره كاد يلجأ للانتحار فعلياً لانه الحل الوحيد للتخلص من الالم والعذاب النفسي في الدنيا. اصعب وقت مر عليا في حياتي كلها من يوم ما اتولدت. الشهرة في مصر كانت نقمة عليا اكثر من نعمه. الخصوصية والحرية اتحرمت عليا لان كل افعالي يراقبها المجتمع.. رغم اني عمري ما كذبت او نافقت وكنت واجهه للخير والترفيه فقط لا للشر من خلال فيديوهاتي. حكم عليا اشخاص وهاجموني بسبب معتقداتي الشخصية واشاعات واعمالي التي لا اضر بها احد. رسمت تاتو لاني احب ان اعبر عن مأساه حياتي من خلال رسم علي جسمي يكون ليا حافذ وحيد للاستمرار في النجاح. سيبت الاسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس اللي مفروض مؤمنه بالله بل هم اهل النفاق. خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم واصبحت وحيد. وحيد معرض للهجوم الهمجي مع اني لم اضر احد ابدا. بل كان لي مواقف اجتماعية وسياسية في صالح الخير للمجتمع مع الرغم من صغر سني وقدراتي المحدوده. في النهاية بالنسبة لكل الناس اللي ظنوا فيا خير ودعموني بالكلام والفيديوهات الشهور السابقة. اشكركم كثيراً! اسف اني خيبت ظنكم. بس لو عرفتوا انا وصلت لدرجة ايه من العذاب النفسي كإنسان، هتقدروا. مش عارف هقدر اعمل فيديوهات قريب ولا لا بس لما ارجع. هرجع مفتري. مفتري اوي في النجاح. مش هتأثر بكلمة من حد. وهعمل اللي انا مؤمن بيه بس. علّمتني الحياة أنّ الشّموخ لا يُهان عند الانكسار، بل يزداد قوّةً ليبدأ في سرد قصّة شموخه.
عاشت جمهورية شادي سرور للأبد
https://www.youtube.com/watch?v=jhEMfptgOx0&feature=youtu.be&fbclid=IwAR23KkLGOTaKnsofoXMc3urDNHg6AVYudpzE1T9ZFN1jr6xAyxoPepVXjsU