أطل السوري جودت علي واعظ، واسمه المستعار جو رعد، وشتم الجرس لأننا كتبنا أنه سوري!
جودت علي، أو جو رعد (50 سنة) الأسم الذي أطلقه على نفسه حين كان يعمل في صالون سلام مرقص (باتشي اي لوتشي)، منتصف الثمانينات من القرن الماضي، قال في المقابلة إن المطربة السورية ميادة الحناوي، ستغني معه، وأنها فخورة به وبفنه، وستشاركه الغناء على المسرح لشدة انبهارها به وبإبداعاته.
جودت علي واعظ السوري من محافظة حلب، اتهمنا بالعنصريين! فقط لأننا ذكرنا جنسيته، وشتم وقدَح وذمَ ونافق، أي مارس بحقنا شتى أنواع الجرائم، التي يعاقب عليها القانون اللبناني بالحبس.
وادعى أن له أفضالاً علينا، وأنه اشترى لنا خواتم الماس والملابس وأنه كلما سافر طلبنا منه أن يشتري لنا حاجياتنا، وأننا بلا وفاء وأنه اللورد، ونطق سماً فقط لأننا كتبنا أنه سوري، ما يعني أنه يخجل بسوريته، ويعتبرها عاراً عليه، وبدا ذلك واضحًا من كم الجرائم التي اقترها بحقنا، في جرائم الكذب والقدح والذم وإيراد المعلومات الخاطئة وتشويه السمعة.
وقال: أنا فخور بأمي السورية لم يذكر أن والده سوري أيضاً محاولاً أن يوحيَ بأنه من أمٍ سورية وأب لبناني وهذا غير صحيح لكنه بكل بساطة نكر والده فكيف لا يُجرم بحقنا نحن الغرباء.
وقبل أن ننشر هذا الخبر بحثنا عن معلومات حول هويته الحالية، وتبين أن جودت علي، حصل على الجنسية اللبنانية في التسعينات من ضمن الذين جنسهم بشارة مرهج، لنتأكد من كيفية حصوله على الجنسية، ذلك أنه من أبوين سوريين وقانون الجنسية اللبنانية لا يسمح بحصوله على الجنسية لأنه لا يستوفي الشروط.
جودت علي واعظ ،أو جو رعد (50 سنة) من والدين سوريين ويستحي بوالده وبجنسيته.
الجرس اتخذت كافة الإجراءات لمقاضاة جودت علي وطلبنا حبسه عقاباً على جرائمه.
نور عساف – بيروت