قال المذيع جوزيف طوق، عبر برنامجه (منا وجر) إن رامي عياش الأفشل بين زملائه على مواقع التواصل الإجتماعي، ولم نفهم ما التصنيفات التي إعتمدها، أو أنه أصبح شريكًا مؤخرًا لمديري تلك المواقع (وما معنا خبر)!
كلامه أثار غضب الكثيرين، بينما رامي لم يعلّق بكلمة وترّفع، وليست المرة الأولى التي يُرمى بها شخص ناجح بالحجارة، إلا أن جوزيف هذه المرة تعدّى حدوده، وربما خانه الوصف كما برر لاحقًا.
رامي يتابعه الملايين بينما يغيب ملحم زين ووائل جسار من نجوم الصف الأول عن المواقع بشكلّ شبه نهائي، ولا يتواصلان كما يفعل، ولا يروجان لأعمالهما بالشكل المطلوب كما يروّج لأعماله رامي، فلمَ لم يذكر الأسمين مثلاً؟
روّج رامي لأغنيات ألبومه الشهر الماضي، وطرح كلّ أغنية بشكل منفرد مع حملة إعلانية كبيرة بشكلّ يومي، وتابع آراء جمهوره بشكلّ متواصل وتفاعل معها، فأين الفشل؟
(منا وجر) سقطاته كثرت، وبتنا كلّ حلقة نتوسل تجنب الأخطاء التي يرتكبونها، ما يحوله من برنامج نقدي إلى برنامج مليء بالأخطاء والهفوات والاعتداءات، لذا أجدر على فريق العمل أن يبدأوا بإنتقاد أنفسهم أولًا!
عبدالله بعلبكي – بيروت