ادعت بعض المواقع المنحرفة، أن إدارة موقع الفيسبوك، حذفت الكثير من المنشورات التي تنعي القتيل عبد الباسط الساروت، يحجة (مخالفة قوانين النشر) و(الإساءة لمعايير المجتمع الإنسانية والأخلاقية”.
وكتبت الصفحات المنافقة أن الكثيرين من المظلومين من مستخدمي الـ فيسبوك، تلقوا رسائل من إدارة موقع التواصل الاجتماعي، تخبرهم فيها عن حذف منشوراتهم وفقط لأنهم نفوا الساروت.
وقال المنافق الممثل مازن الناطور: وردتني رسالة من إدارة (فيسبوك) هذا الصباح، مفادها أنني كسرت وخالفت قوانين النشر! وأن منشوري الأخير يسيء الى الكوميونيتي أو المجتمع، وبناء عليه حذف.
وقال المنافق: (والجدير بالذكر أن منشوري الأخير كان عبارة عن صورة مرفقة بنعوة للشهيد البطل عبد الباسط الساروت، الأيقونة الثورية السورية الجديدة، والتي سيبقى صاحبها خالدًا أبداً في ضمير كل الأحرار في العالم، وكل ما كتبته في النعوة هو (الرحمة والسلام، المجد والخلود لروحك الطاهرة، الساروت شهيدًا جميلًا)، أي إساءة في هذا؟ وهنا بدوري أسجل استغرابي واستهجاني لهذا الفعل التشبيحي بامتياز ).
وحين دخلنا إلى صفحة الممثل المزعوم وجدنا هذا المنشور للساروت ووجدنا صفحات كثيرة للساروت ومنشورات تحرض على نصرة الإرهاب والقتل والتدمير: