مأساة راح ضحيتها 6 شباب أثناء محاولتهم الدخول لحضور حفل نجم الراب الجزائري، سولكينغ. الحادث أغضب الجزائريين الذين هاجموا بشدة وزيرة الثقافة، مريم مرداسي وإتهموها بالتقصير.
مرداسي وجهت تغريدةةلكل من هاجمها قائلة: (جزءا من الشعب لا يحب تحمل مسؤولية ما يفعل يمدح و ينافق في نفس الوقت سولكينغ عمل 7حفالات في تونس و لم يحدث ما حدث في حفلة الجزائر و سبب ليس سوء التنظيم او شجار).
وتابعت: (بل بسبب تزاحم الجماهير في الخروج من الملعب و تانيا بسبب زياذة الحماس عندهم فمنهم من توقف قلبه من الغناء و الصياح و منهم من توقف قلبه من الرقص)، كما وصفت كل من يطالب بإقالتها بـشبه الجزائريين وشبه الصحافيين.
تعليق الوزيرة، أغضب الجزائريين، الذين لم يتوقفوا عن مهاجمتها، حتى أعلنت إستقالتها صباح اليوم، لرئيس البلاد المؤقت، عبد القادر بن صالح وقبلها.
الوزيرة السابقة، بعد لحظات من قبول إستقالتها، نشرت تغريدة قالت فيها: (أكبر خطأ ارتكبته هو اني كنت قريبة منكم و فاتحة حسابي للجميع و افعل ما لم يفعله وزيرا من قبل استمع للجميع سواء سلب او ايجاب لكن بعد اليوم لن اتواصل رغم اني اعتبرتكم عائلتي التي هي بعيدة عني لكنكم تحكمون على الشخص و تحاسبونه بدون معرفة حقيقته من اول ما نصبت في الوزارة و انا اتعرض لتشويه و الظلم و القذف و كنت دائما اشجع نفسي بالقول غذا افضل).
وتابعت: (سوف أبرهن اني لست ما سمعتم وعرفتم لكن للاسف لا تغيير بشخص انسان قبل ان تغير من نفسك لا يوجد احد منكم يحب ان توجه له اتهامات وتشويه لسمعته ظلما لكنكم تحبون على غيركم ما لا تحبونه لانفسكم للاسف كنت سعيدة اني قريبة منكم ولم اريذ ان افارقكم لكن هذه الحياة نتنازل عن اشياء نحبها من اجل تحقيق اشياء نهذف لتحقيقها تشرفت بمعرفتكم اتمنى لكم التوفيق فيما هو قادم انا سوف اركز في عملي ومنصبي الحساس اكثر. الوداع سامحتكم احبكم سوف اشتاق لكم جميعا).
سليمان البرناوي-الجزائر