يبدأ رئيس الجمهورية ميشال عون استشاراته النيابية لاختيار اسم يتولى رئاسة الحكومة الجديدة، التي وعد أن تكون حكومة اختصاصيين بعيدًا عن الولاء السياسي للأحزاب الفاسدة التي حكمت البلاد وخربتها منذ ٣٠ عامًا.
البعض يتكهن أن يعود سعد الحريري رئيسًا لها لكن من دون أن يدخل تياره إلى الحكومة، ولا أي تيار سياسي آخر، وآخرون رشحوا شخصيات مستقلة مثل ابراهيم منيمنة وأسامة سعد.
الممثل باسم مغنية رشح وزيرة الداخلية السابقة ريا الحسن لتتولى هذا المنصب، ردًا على إحدى التعليقات التي قالت: (مصادر: من المرجّح تسمية سعد الحريري لشخصية قريبة منه لترؤس حكومة لا تضمّه ولا تضمّ جبران باسيل، وتالياً يضمن الجميع الغطاء المالي والدولي الذي يوفّره الحريري).