تدخل الثورة اللبنانية يومها التاسع عشر، ويستمر اللبنانيون يتظاهرون ضد طبقتهم السياسية الفاسدة التي خرّبت البلاد وأفلست الاقتصاد ونهبت ما يزيد عن ١٠٠ مليار دولار خلال ٣٠ عامًا.
كثيرون يخافون من محاولات السلطة جر الشارع إلى الفوضى لضمان بقائهم أكثر، وليسرقوا ما تبقى.
نادين نجيم كتبت: (لأول مرة بحس انه العلم اللبناني عم ينزف.. سامحوني هيدا شعوري ما في غير الدعاء والصلاة بيشفع فينا يا رب ارحم شعبك لانه يلي عل ارض ما عم يرحمونا، يا رب يكون إحساسي غلط وتكون الأيام الجاية حاملة أمل جديد بمستقبل أفضل).
على الممثلة اللبنانية أن تؤمن بإرادة الأحرار التي لا تهزمها مخططات خبيثة، وبشعب قرر أن يبني مستقبله بنفسه بعيدًا عن كل الطقم السياسي الذي جعل حياته كابوسًا منذ ١٩٧٥، مهما كبرت الضحيات وطال الوقت.