نظّمت النائبة بولا يعقوبيان مؤتمرًا صحافيًا في أحد فنادق بيروت، تحدثت عن فخرها بانتفاضة اللبنانيين ضد طبقتهم السياسية الحاكمة، والتي تدخل يومها الواحد والعشرين.
قالت إنهم نجحوا بإسقاط التسوية الرئاسية التي حدثت منذ ثلاث سنوات وأتت بميشال عون رئيسًا للجمهورية وسعد الحريري رئيسًا لمجلس الوزراء، لكنهم لم يسقطوا بعد ما خلفها أي محاصصات السياسيين الذين يتقاسمون كل الحصص مسبقًا قبل تشكيل أي حكومة.
المتظاهرون يصرون على تشكيل حكومة تكنوقراط أي تضم اختصاصيين فقط، ويصرون هذه المرة على البقاء في الشارع حسب وصفها ومنهم من بقي متفائلًا وآخر أُصيب بالاكتئاب، وعلى السلطة أن تسمع مطالبهم.
بولا روت إنها قدّمت نصف القوانين التي ضمتها الورقة الإصلاحية للحكومة المستقيلة خلال عام ونصف في المجلس النيابي، لكن الطبقة الحاكمة كانت تستخف بها وترميها في الأدراج لكنها استطاعت أن تقرها خلال سبعين ساعة فقط حالما شعرت أنها على وشك السقوط.
تابعت: (هذه المرة الأولى التي نرى اللبنانيين مجتمعين هكذا في الساحات عبر التاريخ، على الأقل منذ ما ولدت).