أوقفت قوات الأمن اللبنانية، فجر السبت، راهبتيْن من جمعية Mission De Vie على إثر رفض الجمعية تنفيذ أمر قضائي بتسليم أطفال رضع، واتهمتا بالتحرش وببيع الأطفال.
وأصدرت قاضية الأحداث في جبل لبنان جويل أبو حيدر، الجمعة، قرارا يعتبر بموجبه أطفال في إحدى الجمعيات، معرضين للخطر بعد اكتشاف جرائم بحقهم
الممثل اللبناني وسام حنا حضر إلى مخفر الجديدة فور اعتقال الراهبات، فجر الجمعة، وقال الزميل وائل صقر: هذه الرهبنة Mission De Vie أطلقت مساء الخميس، مبادرة معنا لمساعدة الناس المحتاجة، وحدث اليوم ما حدث، ذهبت القوى الأمنية واعتلقت الراهبات تحت تهديد السلاح والضرب، وأخذت 5 أطفال لا نعرف أين هم الآن، واتهموا الرهبنة بالتحرش والإعتداء على الأطفال وبيعهم، حتى تخال نفسك أنك تعيش في الصومال”
وتابع: “هذه الرهبنة نعيش معها يوماً بيوم، حتى الراهبات اللاتي اعتقلن اليوم كن ساهرات لحراسة الأطفال ولا ذنب لهن. كل القصة أن هناك تصفية حسابات سياسية وهناك قاضية عندها حسابات شخصية مع هذه الرهبنة واتصلت بوسيلة اعلامية حتى تحقق سكوبات “وشرشخو الرهبنة”
وأضاف وسام حنا غاضبًا: “الآن سيقولون لندع الرهبنة تدافع عن نفسها، وإن كانت الرهبنة بريئة سيعتذرون، نصلي ليلاً نهارًا حتى يصل إلى القضاء اللبناني نساء. لكن، لا أعرف ماذا يحدث للنساء في القضاء اللبناني، وفي النهاية هناك قدسية لهذه الراهبات إن كان عليهن الحق أم لم يكن، هناك طريقة معينة يجب التعامل معهن بها، “ومش بآخر الليل بيسحبوهن” بهذه الطريقة ونهار الجمعة، حتى تبقين معتقلات يومي السبت والأحد.. أين البطريرك؟ هذه الرهبنة من أنظف الرهبنة في لبنان لأنها تساعد الفقراء”
أما الممثلة اللبنانية أرزة شدياق فقالت لوائل صقر
لن نذهب من الشارع، نحن لسنا فنانيين جئنا لنعمل ثورة أو دعاية، نحن نعمل مع Mission De Vie لمدة تتراوح بين 6 إلى 20 سنة ونزور الأطفال دائمًا والعجزة ونساعدهم، الرهبات أصحابنا، جئنا لنعلم لمَ تم توقيفهم، ولمَ هذا الإفتراء والكذب بحقهن.. ما حصل مع الراهبات اليوم أكثر من داعش التي دخلت إلى سوريا ولم يتعدوا على الرهبات هدّموا الدير ولم يعتدوا على الراهبات”