استطاع السعودي تركي الشيخ، أن يشن أكبر حرب على النجمة اللبنانية إليسا، إذ أوقف تعاقدها مع الـ MBC في البرنامج الذي يلاقي فشلاً ذريعًا The Voice، ومنع حفلاتها في السعودية، لأسباب غير موجودة على الإطلاق، إلا إذا كان مطلوب منها أن تسايره وأن تركع له مثل إحداهن.
وتركي ليس رجلاً قويًا إلا لأن سمو الأمير، محمد بن سلمان يحبه ويمنحه صلاحيات عالية، لكن هل من حق موظف إساءة استخدام محبة سيده، وأن يسود وجهه أمام عشاق إليسا وعددهم بالملايين؟
هذا الرجل الذي بدعى تركي الشيخ، يحارب كل من يملك ذرة كرامة، ويريد الجميع عبيدًا له إن كانوا غير سعوديينـ ما يعني أنه يملك كمًا من الحقد أو ما يُعرف بالمشاعر الرعناءالتي تسيء لسمو الأمير، وتجعلنا نسائله في زمنه الجميل في السعودية: هل تقبل أن يسيء لنا جميعنا رجلُك هذا الذي يقفل موقعًا هنا، ويشتم رجلاً هناك، ويحارب فنانة ويضرب الثانية!
هل هذه رجولة؟ وهل هكذا تكون المسؤولية؟ أهكذا تكون القيادة في الفن والثقافة؟ أي في مجال يحتاج إلى كثير من رفعة النفس؟
وعلى كل حال زارت إليسا نانسي واطمأنت عليها وسافرت في رحلة علاج جديدة لتعود يوم الإثنين لتبدأ بتسجيل ألبومها وأكدت أنها على أحسن ما يرام في علاقتها مع روتانا.. وتقرأ فيلمًا سينمائيًا جديدًا بعد أن رفضت العرض السابق ومدير أعمالها يتفق على جملة من الحفلات في كل بلاد الله الواسعة.
نور عساف – بيروت