أبلغت لجنة علمية مرموقة في الولايات المتحدة الأميركية البيت الأبيض مساء الأربعاء، إن أبحاثهم أظهرت أن كورونا يمكن انتشاره عبر طريق التحدث أو حتى التنفس، لا فقط عبر العطس أو السعال.
د. هارفي فاينبرج رئيس لجنة الأكاديمية الوطنية للعلوم روى: (الأبحاث حول كورونا محدودة، لكنها تثبت أنه ينتقل عبر التنفس الطبيعي أي عبر الهواء).
أضاف: (لذا سأبدأ أضع قناعًا كلما ذهبت إلى محل البقالة).
تابع: (لن أضع قناعًا كالأطباء، لأنهم يحتاجون له، ويبقى لدي بعض الخيارات الجميلة مثل باندانا لطيفة ولدي بالاكافا).
د. أنتوني فوسي العضو الرئيسي بفرقة العمل المعنية بالفيروسات التاجية في البيت الأبيض قال: (يجب أن نوصي جميع الأميركيين وضع الكمامات لمنع انتشار كورونا، ونتناقش سويًا حول أهمية هذا الأمر).
فاينبرج عاد وروى إنه أرسل رسالةً ردًا على استفسار وصله من كلفن دروجماير رئيس مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، تضمّنت: (هذا رد على سؤالك كلفن فيما يتعلق باحتمال انتشار الفيروس التاجي عن طريق المحادثة والعطس أو السعال، لذا يمكنني إبلاغك أن الأبحاث المتوفرة حاليًا توثّق إمكان انتشاره عن طريق الهباء الحيوي الذي ينتج مباشرة عن زفير المرضى).
مسؤولو الصحة الأميركيون يعيدون النظر بالتوجيهات العامة التي قدموها للأميركيين، ليلزموهم ربما وضع الكمامات.
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، ينتشر الفيروس من شخص لآخر عندما يكون على بعد حوالي 6 أقدام من بعضهم، من خلال قطرات الجهاز التنفسي التي تُصدر عندما يسعل الشخص المصاب.
فاينبرج وثّق المعلومة وحكى: (البحث يظهر أن القطرات المتطايرة التي تنتج عن طريق التحدث أو حتى عن طريق التنفس فقط يمكن أن تنشر الفيروس، ويمكن تعليق الفيروس في الهواء عندما يزيل الأطباء والممرضات معدات الحماية، أو عندما تُنظّف الأرضيات، أو عندما يتحرك الموظفون).
فاينبرج تابع: (من الممكن أن تتدلى قطرات الفيروسات التاجية المتطايرة في الهواء ومن المحتمل أن تصيب شخصًا يمشي بوقتٍ لاحق).
أضاف: (يبقى الفيروس التاجي في الهواء حسب المقدار الذي يخرجه الشخص المصاب عند التنفس أو التحدث، وكذلك حسب كمية الدورة الدموية في الهواء).
أكمل: (إذا أنتجت هباءً للفيروس دون دوران في الغرفة فمن الممكن إذا مشيت لاحقًا أن تستنشق الفيروس، ولكن إن كنت في الخارج، فمن المرجح أن يبعدها النسيم).
جامعة نبراسكا عثرت عبر بحثها الجديد على مادة وراثية من الفيروس في غرف المرضى على بعد أكثر من ٦ أقدام منهم.