عُرضت الحلقة الأولى من المسلسلات اللبنانية الأربعة التي تتنافس خلال الموسم الرمضاني، وحصدت تفاعلًا جيدًا رغم انشغال اللبنانيين بأزماتهم المعيشية والاقتصادية الخانقة، ورغبتهم أن ينزلوا مجددًا إلى الساحات بأقرب فرصة ليسقطوا الطبقة السياسية الحقيرة التي أفلستهم وسرقتهم لأكثر من ٣٠ عامًا.
جميع الأعمال تداولها رواد (السوشيال ميديا) مساء أمس، لكن التفاعل لم يكن مرتفعًا كالعام الماضي، فنصف اللبنانيين لم يعدوا يرغبوا بمشاهدة أي شيء، بعدما تحولت حياتهم إلى جحيم.
حسب إحصائيات (غوغل)، استطاعت ماغي بو غصن أن تحقق تفوقًا كبيرًا على منافسيها عبر مسلسلها (أولاد آدم)، وبحث عنها المئات خلال ساعة عرضه (أي بحدود الساعة ٨٫٣٠ بتوقيت بيروت).
النتائج أتت على الشكل الآتي:
- ماغي بو غصن حصدت المرتبة الأولى وبحث عنها غالبية المتابعين أمس، واستطاعت أيضًا أن تتصدر لائحة الترند في لبنان.
- طارق سويد أتى بالمرتبة الثانية عن مسلسله (بالقلب) الذي يُعرض بنفس توقيت عرض (أولاد آدم)، كما دخل لائحة الترند عبر (السوشيال ميديا) أيضًا.
- كارين رزق الله حققت المرتبة الثالثة عن عملها (بردانة أنا)، وهذه نتيجة طبيعية بعدما اعتادت أن تتصدر المواسم الماضية، لأنها ليست كاتبة العمل بل كلوديا مارشيليان، ونصف الحلقات عُرضت قبل ثورة ١٧ تشرين الأول (أكتوبر).
- يوسف الخال أتى رابعًا عن مسلسله (لو ما التقينا) وبفارق كبير عن المراتب الثلاث الأولى.
هذه النتيجة قابلة للتغيير، وربما نرى طارق وكارين يتقدمان وماغي تتراجع، أو ماغي تحافظ على صدارتها فيما تتراجع كارين ويتقدم يوسف ويسقط طارق أو يتصدر.
كلّ هذه التغييرات تعتمد على مدى قدرتهم على جذب المشاهدين حتى الحلقات الأخيرة من أعمالهم، دون أن يشعروهم بالضجر.