احتفلت أول أمس الممثلة اللبنانية ستيفاني صليبا بإطلاق مسلسلها (الساحر) الذي يجمعها بالقدير عابد فهد، ودعت زملاءها وأصدقاءها إلى منزلها الباذخ، ليشاهدوا العمل سويًا.
غير استعراضها لحديقة منزلها، التقطت ستيفاني العديد من الصور لها ولأصدقائها الذين قبّلتهم وغمرتهم غير آبهة لكل تعليمات وزير الصحة وفعلت ذلك أمام الكاميرات، ولم يظهر أحد منهم يتبع الإجراءات الوقائية، أي يضع الكمامة أو الكفوف.
إذًا الممثلة لا تهتم لقرار التعبئة العامة الذي أقرته الحكومة، وينصّ على منع التجمعات كما أنها استقبلت ضيوفها بعد الساعة السابعة رغم قرار منع التجول، فهل ناموا عندها مثلًا، أو كيف عادوا إلى بيوتهم ومن “الواسطة”؟
اخترقت ستيفاني كل القوانين، واستعرضت حالة البذخ والترف التي تعيشها، تتحدى كل الفقراء في لبنان الذين يموتون من الجوع والقهر والفقر واليأس، لتوحي بأنها من كوكب آخر وأنها بموقع القوة وفوق كل القوانين، ولا يمكن لأحد أن يحاسبها.
تذكرنا الست بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة التي يتخذ القرارات لوحده ويصدر التعاميم دون أن يخاف أحدًا وكأنه يملك الدولة بيديه، ويعجز الجميع عن محاسبته على هندساته المالية التي دمرت الاقتصاد اللبناني.
ستيفاني كرياض، كلاهما يضربان القوانين بعرض الحائط، ويفعلان كلّ ما يحلو لهما دون محاسبة.
انظروا للصور بالأسفل والفيديو أعلاه، وكيف احتفت الممثلة بمسلسلها وكأن شيئًا لا يحدث في كل العالم.