بعدما وصفها بروسباير ثورة جل الديب، أي بمجرم فرنسي وسُمي بقائد الثورة الفرنسية المجرم، وأؤيده بوصفه آنذاك الملحن سليم صفير، عاد الفنان اللبناني ميشال ألفتريادس الذي لا نعرف عنه شيئًا، وهاجم إليسا.
إقرأ: سمير صفير يتحدى الجرس حول إليسا ونقدم الوثيقة – فيديو
ميشال قال إنه يفضّل التعذيب على أن يسمع صوتها وأغنياتها التي يسمعها الملايين من كلّ أنحاء الشرق العربي، فما حاجتها إلى مستمعٍ جديد؟
حكى إنه لا يحب لونها ونفهم موقفه بعدما ردت عليه بقسوةٍ بسبب إهانته لها لأنها نزلت مع اللبنانيين إلى الساحات لتشاركهم ثورة ١٧ تشرين الأول.
ميشال يؤيد التيار الوطني الحر الذي يرأسه جبران باسيل ويمثّله ميشال عون رئيس الجمهورية، لذا من الطبيعي أن يهاجم أي فنان يؤيد الثورة التي شُنت ضد حزبه وكلّ أحزاب السلطة معه.
الفنان اللبناني أشاد بنجوى كرم وكأنه قصد استفزاز إليسا عبر استخدام اسمها وافتعال مقارنة فنية بينهما، وقال: (أحب أغنياتها وأتمنى لو أشاهد لها حفلًا).
كلامه أدلى به عبر لقاءٍ أجرته كارلا حداد معه عبر برنامج (Fi-Male).