أعلن مسؤول بارز بالإدارة الأميركية، الأثنين، إن الرئيس دونالد ترامب سيعلق دخول فئات معينة من العمالة الأجنبية، وهو تحرك قال المسؤول إنه سيساعد الاقتصاد، لكن الشركات تعارضه بقوة.
وأضاف المسؤول أن ترامب سيمنع دخول العمال الأجانب بموجب تأشيرات (إتش-1ب) للعمالة الماهرة، وتأشيرات (إل-1) للعمال الذين يجري نقلهم داخل شركة، حتى نهاية العام.
سيمنع ترامب أيضاً العمال الموسميين بموجب تأشيرات (إتش-2بي)، مع استثناء العمال في صناعة الخدمات الغذائية.
تقول شركات، من بينها شركات كبرى للتكنولوجيا، وغرفة التجارة الأميركية إن تعليق تأشيرات الدخول سيخنق تعافي الاقتصاد من الأضرار التي لحقت به من جائحة فيروس كورونا المستجد.
يقول منتقدو المشروع إن ترامب يستخدم الجائحة لتنفيذ هدفه الذي يسعى إليه منذ وقت طويل لتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة.
الآثار المباشرة للإعلان محدودة لأن القنصليات الأميركية حول العالم ما زالت مغلقة لمعظم الإجراءات الروتينية لتأشيرات الدخول.
قال المسؤول إن تعليق التأشيرات الذي أعلن عنه اليوم الاثنين سيفتح 525 ألف وظيفة للعمال الأميركيين، مضيفاً أنه مصمم “لإعادة الأميركيين إلى العمل بأسرع ما يمكن”.
أضاف المسؤول أن وزير العمل يوجين سكاليا سيستخدم الصلاحيات القانونية للوزارة للتحقيق في إساءة استخدام برنامج التأشيرات (إتش-1بي).