قاضي الأمور المستعجلة في صور محمد مازح وبعد إصداره قراره غير المسبوق في منع استصراح السفيرة الأميركية في قرار مستعجل استعجل ليصرّح لقناة الميادين الإيرانية وقال:
إنه “طلب من وسائل الإعلام اللبنانية عدم استصراح السفيرة لمنع مشاكل قد تحصل جراء مواقفها”.
قال القاضي إنه طلب، وفي الحقيقة لم يطلب، بل أمر وحذّر من معاقبة كل إعلامي يستصرح السفيرة وصدّر قرارًا مستعجلاً في يوم عطلة في سابقة من نوعها.
وقال ما يعرفه الجميع: أنا لا يحق لي منع السفيرة من الكلام لكن من باب منع أي فتنة قد تحصل أصدرتُ قرار يمنع استصراح السفيرة من وسائل الاعلام اللبنانية.
وأصر إلى أنه سيواضب على منع أي سفير من التصريح عبر منع وسائل الإعلام من استصراحه مدعيًا أنه مرتعبًا على السلم الأهلي رافعًا نبض صوته وكأنه يصرخ راغبًا بإنقاذ لبنان من كل محنِه.
وقال: أتشرف ان أكون منتمياً لوطني ولست عنصراً في حزب الله ولا أنتمي إليه.
وعن قانونية القرار الذي استصدره قال:
قراري قضائي وقانوني بامتياز وأي شخص لا يعجبه أي قرار قضائي فليعترض عليه قانوناً”، أنا لا أمارس إلا قناعاتي و”لا يمكن لأي أحد إجباري على القيام بعكس قناعاتي.
وحول مثوله أمام هيئة التفتيش القضائي قال إنه “لم يتبلغ أي أمر”.