منذ اليوم الأول لثورة ١٧ تشرين الأول – أكتوبر من العام المنصرم، ثار مدير قنوات (أم بي سي) العميد والإعلامي الكبير علي_جابر ضد طبقة الحكام الفاسدين والفاجرين، ونزل مع اللبنانيين إلى الساحات دون أن يستعرض ويلتقط لنفسه الصور والفيديوهات، بل طرح صوته بكل تواضع بعيدًا عن الإعلام.
علي كمعظم اللبنانيين ملّوا من حكامهم المجرمين، وطالب بمحاسبتهم على جريمة تفجير المرفأ رقم ١٢ في بيروت.
إقرأ: علي جابر يشكك بتفجير بيروت!
منذ يوميْن كتب ينقد عدم إشهار شيعة الجنوب تضامنهم مع ضحايا التفجير، ليعود ويعتذر ويمحي تغريدته.
إقرأ: علي جابر يعتذر من الشيعة ويمحو تغريدته ويتصدر الترند!
العميد يقيم منذ سنوات طويلة في الإمارات، وردًا على كل الرسائل التي وصلته حول رأيه بالتطبيع الإماراتي الإسرائيلي واتفاقية السلام التي وقعتها الإمارات مع العدو الصهيوني، قال إنه يثق بقرارات الوطن الذي يسكن على أراضيه ويكّرمه كما يكّرم أي إنسان مهما كانت جنسيته.
كلنا نشهد للإمارات وشعبها الخلوق وحكامها الأقوياء الذين يحبون بلادهم ويفعلون الكثير لها، عكس حكامنا.
الإمارات تمكّنت من منع إسرائيل من ضم أراض فلسطينية لها بموجب هذا الاتفاق.
كتب علي: (انا عايش بالامارات بين اهلها وتحت قوانين حكامها. اتمتع بامنها وامانها وربّيت اولادي بسلام في ربوعها. نوعية الحياة التى قدمتها لي هذه البلاد يحسدني عليها اهل بلادي).
تابع: (ثقتي مطلقة بكل خطوة يخطوها شيوخها وهم يتفانوا بتامين الامن والازدهار والتقدم لمواطنيهم والمقيمين).