احتفل النجم المصري أحمد_زاهر، بنجاح ابنتيه (ملك)، و(ليلى)، في مرحلة الثانوية العامة، ووجه التهنئة لكل طالب حقق نجاحاً هذا العام.
اقرأ: شتموا أحمد زاهر بسبب ابنته – فيديو
كتب زاهر عبر صفحته:
(مليون مبروك لكل طلبه و طالبات الثانويه العامه سنه صعبه جدا و انتم كلكم كنتم قدها مبروك بناتي حبايب قلبي و روحي ملك و ليلي انا فخور بيكم جدا شرفتوني وخلصت مرحله و داخلين علي مرحله جديده في حياتكم ربنا معاكم يا حبايب قلبي).
يمضي زاهر أغلب أوقاته برفقة بناته، لا يحرمهن من شيء ولا يبخل عليهن، يتباهى بهن دائماً، ولا يندم على كونه لم ينجب الولد الذي يحمل اسمه.
اقرأ: منى أحمد زاهر تدخل التمثيل على خطى شقيقتيها
نعده أبًا ناجحًا لأنّه لا يهمل فلذات كبده ويهتم بهن كثيرًا.
مثل أحمد، كلّ من يريد أن يحقق نجاحًا كوالدٍ عليه اتباع ما ينصّ عليه علم النفس من ارشادات:
- على الأب أنّ ينظر إلى نفسه في بيته كقائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما محددات وأُطر، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجمود والتشنج بتطبيق ضوابط تلك المدرسة، كي تبقى مدرسة محببة للولد، تسعد البيت وتنشئ الأُسرة السعيدة.
- يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.
- تعلّم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة.. حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب تحديدًا إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم بلحظات الغضب فإنّ ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدي إلى تعليم ولا توجيه، بل تدمير شخصيات الأطفال.
- ليعلم كلّ أب أنّ أبناءه يتعلّمون بالحب قبل أن يتعلّموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.
- كلّ أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كلّ مدة، ليمازحه ويكلّمه ويسأله ويتقرّب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة تُعد تفريغًا نفسيًا وجدانيًا هامًا للغاية بتربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرّب من أولادهم، فلأنّهم قصروا بلقاءات المصارحة تلك بالصغر، فصُعب عليهم ذلك عند الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم.
- هناك علاقة قوية جدّاً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح الذي يهيئ لأولاده البيئة الأُسرية الخالية من المشاكل والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية، والذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز.