قليلات النجمات اللبنانيات اللواتي تجرؤن على التعبير عن رأيها السياسي ولعل أهمهن إليسا ونوال الزغبي، وأبعدهن عن التعبير نجوى_كرم
مدير قنوات (أم بي سي) العميد علي_جابر ورغم إقامته في الإمارات، لم ينسَ يومًا وطنه لبنان ولطالما تضامن معه ويوميًا يكتب دعمًا لمطالب شعبه المحقة ضد حكامه الفاجرين.
إقرأ: علي جابر: منظومة الحكم المجرمة قتلت بيروت!
تعرض كثيرًا لحملات التخوين من مناصري الأحزاب لكنه لم يأبه وظلّ يبدي رأيه كما تظاهر عدة مرات في الساحات دون أن يستعرض وينشر الصور كما فعل غيره من المشاهير.
هذه المرة، أشاد بالفنانة اللبنانية مايا_دياب وقال إنها لا تتفانى عن تقديم المساعدات لأهل بلدها من خلال أعمالها وتصريحاتها.
وكتب: “لا شك ان من بين الفنانيين اللبنانيين الكثر، هناك قلة عندها الحس الوطني والانساني مثل مايا دياب، فهي تكرس وقتها وفنها وسمعتها وترفع صوتها لمساعدة بلدها واهله في محنتهم”
اقرأ: مايا دياب هل خضعت للتجميل؟
وردت مايا: “أنا بتابعك من زمان وبتعرف محبتي الك، غير على الصعيد الشخصي، بحترم حسّك الوطني العالي وكلامك للي دائما بيعمل فرق..بشكرك كتير، وحبي لوطني اكبر من كل شي أكبر من الوقت ومن الفن. هيدا الواجب موجود بداخلي ولازم يكون بداخل كل لبناني وبعرف انه موجود بداخلك بكمية كبيرة”
أنصار السلطة السياسية الذين اتهموا وهاجموا إليسا بعد الفيديو الذي سرب لها في باريس في إحدى المطاعم، اتهموا علي ومايا بوجود علاقة حب بينهما أو علاقة مصلحة لأنه أشاد بها وبأعمالها الإنسانية.
اقرأ: فيديو مسرّب لإليسا
هؤلاء الأشخاص مستعدون لإتهام الكل بشرفهم إن وجب الأمر حتى يدافعون عن زعمائهم المجرمين وعن الطبقة السياسية التي دمرت لبنان وشاركت بتدمير مرفأ بيروت التجاري بصمتها وعدم استعدادها لمحاسبة أي شخص يكون تابعًا لها أو لأحزابها.
علي أو مايا أو اليسا ونوال أو غيرهم من المشاهير الذين كرسوا كل وقتهم إلى جانب الشعب اللبناني أشرف من أي مناصر لا يعي بأن عليهم التغيير لإنقاذ البلد وإلا ضاع لبنان وضاعوا معه..
اقرأ: مايا دياب بروب الاستحمام هل تتقبل رأينا؟ – صورة
