نقلت صحيفة الديوان الكويتية عن مصدر مقرب من التحقيق الدولي في مقر مجلس الأمن الدولي في نيويورك، بأن القاضي سيرج براميرتس الذي ترك رئاسة لجنة التحقيق الدولية بمقتل الحريري مؤخرا، توصل إلى دلائل وشهود يثبتون بأن الزعيم الموالي لأميركا وليد جنبلاط هو من يقف خلف عملية إغتيال الصحفي الفلسطيني الأصل، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع السلطات الفرنسية.
وقالت الصحيفة ان برامرتس حقق مع هشام ناصر الدين ومع رامي الريس ومع ناصر المصري وجميعهم من مسؤولي جهاز الأمن في حزب جنبلاط، وذلك بعد تقدم ن. ن. جنبلاط إبن نورا جنبلاط زوجة إبن عم جنبلاط التي أجبرها وليد بك على الزواج بعد تطليقها من زوجها. نجيب تقدم من اللجنة ومن القاضي براميرتس في نهاية الصيف الماضي وسجلت شهادته في مئة وخمسة وسبعين صفحة، وفيها أنه علم من عناصر أمنية تابعة لجنبلاط بأن الأخير أمر بتصفية سمير قصير الذي كان بحماية رجال جنبلاط وذلك بسبب ما علمه جنبلاط عن علاقة غرامية تربط إحدى النساء اللواتي يمتن بصلة قوية جدا من وليد جنبلاط.
المرأة نقلت بعد إصابتها في الإنفجار الذي إستهدف السيارة التي تستقلها مع سمير قصير فقتل الأخير وأصيبت هي إصابت قوية، نقلت بعدها إلى مستشفى الجامعة الأميركية، ثم إلى فرنسا لإخفاء علاقتها بسمير قصير عن الصحافة وعن لجنة التحقيق.
المرأة لم ترغب في العودة بعد شفاءها وبقيت لفترة (يعتقد بأنها لا تزال في فرنسا وحقق معها براميرتس هناك) حيث يقيم ولدها البكر. المرأة كانت قد قضت الليل في أحضان الصحفي قصير الذي إستلم سيارته صباحا من عنصر جنبلاطي قبل أن ينصرف الأخير بطلب من سمير قصير الذي لم يكن معه أي مرافق وقت وقوع الإنفجار علما بأنه كان قبل أيام من إغتياله قد تحدث بنفسه عن ورود إسمه في لائحة إغتيال وزعتها السي أي أيه على الزعماء والشخصيات اللبنانية المتعاونة معها لإرعابهم.