منذ ساعات قليلة، فاجأت الفنانة اللبنانية قمر، جمهورها واعلنت عن هوية والد طفلتها (لونا)، التي رزقت بها في شهر نوڤمبر/تشرين الثاني الماضي.
نشرت قمر صورة عن جواز سفر ابنتها، مكتوب بها اسمها بالكامل، (لونا مهدي غندور).
وعلقت قمر على الصورة قائلة:
(نيال المظلوم ياللي عند ربه بريء، لكل العالم اللي عم يحكوا ويكبوا حكي شمال ويمين، ويقولوا عني حكي طالع ونازل ومش منيح، وانو بنتي خلقت ومش معروف مين بيا، هيدا باسبور بنتي الأمريكي وهيدا إسم بيا، ياريت تلتهوا بحالكم وشو بدكم بالعالم، لونا مهدي غندور الله يبعتلك أيام حلوة).
قمر حررت محضرًا ضد شاب لبناني مغترب تتهمه فيه باغتصابها والتسبب في حملها وذلك منتصف العام الماضي، وبعد ان استدعت السلطات الشاب الذي حرص دفاعه على عدم نشر اسمه حينها، تم سماع أقوالهما ولكن الشاب فجر مفاجأة كبيرة عندما حكى تفاصيل ماحدث، حيث قال أنه تعرف عليها عن طريق خبير التجميل داني كامل، وأقامت معه علاقة عابرة بالتراضي، ثم عادت بعد ثلاثة أشهر لتخبره أنها حامل منه وأنه يجب عليه الاعتراف بالطفل وإلا ستفضحه في وسائل الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تحولت الجلسة إلى مشاجرة خرجت منها قمر إلى قسم الشرطة وحررت محضرًا في الشاب الذي قال أيضًا أن لديه صور تثبت أن علاقتهما عابرة وتمت بالتراضي وبأجر مادي أيضًا !
وبعد سماع أقوالهما لمدة تسع ساعات تقريبًا، تم تسوية الأمر والتصالح بعد سقطت تهمة الإغتصاب، واتفق الطرفان على أن تحتفظ قمر بالجنين في مقابل إجراء تحليل DNA عقب ولادته كشرط لاعتراف الشاب بأبوته له وهو ما وافقت عليه قمر ومحاميها، فيما طلب الشاب أن تسافر قمر إلى الولايات المتحدة لتضع المولود هناك لحين أن تثبت التحاليل نسب الجنين له، وهو ماحدث بالفعل بعد 4 أشهر من إنجابها لمولودتها “لونا” والتي لم تلق مصير طفلها الأكبر “جيمي” والذي مازال لا يحمل إسم أب في الأوراق الرسمية حتى الآن.
ويبقى التساؤل هل مهدى غندور هو ذاك الشاب اللبناني الذي اتهمته قمر باغتصابها وحررت محضراً ضده؟
اقرأ: ابنة قمر بعينين زرقاوين – صورة
قصة قمر وجمال مروان:
تزوج جمال مروان والفنانة قمر في لبنان، ووقعت بينهما العديد من المشاكل التي كان لها تأثيراً كبيراً على استمرار العلاقة بينهما، حيث توجهت قمر للقضاء المصري في عام 2010 وقدمت دعوى إثبات نسب لابنها ضد جمال مروان صاحب قنوات ميلودي حينها، ودخل الطرفان في نزاع طويل استمر سنوات، فيما تم إتهام المنتج المصري بسرقة ورقة زواجهما، وطالبت بتحليل دي ان ايه بعدما خضعت هي والطفل للتحليل، وتم تسليم تقرير نتائج سحب العينة إلى السفارة المصرية في لبنان بعد عملية التصديق عليها من قبل وزارة الخارجية اللبنانية، والتي تم إرسالها لمحكمة الأسرة المصرية لمقارنتها مع تحليل الdna لجمال مروان إلا أن الأخير رفض إجراء التحليل زاعماً أنه لم يتزوجها.
أكدت قمر بحوار مؤخراً أكدت أنها ما زالت تحارب لليوم منذ 10 سنوات بعد الظلم الكبير الذي تعرضت له من طرف جمال، ولم تتمكن لليوم من إثبات نسب طفلها لـ جمال بسبب رفض المحاكم اللبنانية لإجبار زوجها على تحليل الـ “DNA” خوفاً من نفوذه واسمه الكبير خاصةً أنه حفيد الرئيس المصري الراحل.
اقرأ: قبل وأحضان بين قمر وآنجي خوري – فيديو
وأضافت الفنانة اللبنانية أنه تم طردها من باب المحاكم اللبنانية على عكس المحاكم المصرية والتي “نصفتها” على حسب تصريحها، وتحدثت الفنانة اللبنانية عن بداية مشاكلها مع جمال مروان والتي بدأت مع دخولها المجال الفني، إذ أن الشركة التي كانت تتعاقد معها يوجد لها تعاون داخلي مع شركة ميلودي التي كان يديرها جمال مروان، وبناء على ذلك تم عرض أول فيديو كليب لها عبر قنوات ميلودي، إلا أن الأمور تغيرت لاحقاً بعد أن وقعت عقد مدته 11 عاماً.
وأكدت قمر أنها وضعت على الرف بعد أن دخلت إحدى الفنانات إلى الشركة والتي لها اسم كبير وتاريخ في عالم الفن لأنها كانت تشعر بالغيرة منها، مما دفع قمر لرفع دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة لتتفاجأ بأن الطاولة قد قلبت عليها وحُكمت بدفع مبلغ كبير يصل لمليون دولار مقابل فض الشراكة.
لاحقاً تم التدخل في الموضوع وحصل الاتفاق على دفع 80 ألف دولار أمريكي مقابل فض الشراكة، وبعدها بمدة تمكنت قمر من إصدار فيديو كليب جديد حمل اسم “العتبة قزاز” عبر قنوات مزيكا، إلا أن قنوات ميلودي كانت الأقوى في تلك الفترة ومن أجل عرض الكليب هناك تم الإتفاق على مبلغ كبير وصفته قمر بـ الإبتزاز، ولأنه لم يكن باليد حيلة دفعت الفنانة من خلال شركتها مبلغ 80 ألف دولار لعرض الكليب لمدة شهر تقريباً.
المفاجأة كانت أنه بعد دفع المبلغ لم يتم تنفيذ الإتفاق، وكانت غلطة الشخص الذي سلم المبلغ المالي أنه لم يحصل على ما يثبت أنه بالفعل تم دفع 80 ألف دولار. الضغوطات التي تعرضت لها قمر كان هدفها واحد هو “الحصول عليها”، وبالفعل تمكن جمال من الوصول ل الفنانة اللبنانية بعقد زواج عرفي.
حياة قمر مع مروان كانت طبيعية ولم يكن موضع الحمل فيه أي مشكلة حتى وصلت للشهر الرابع وتفاجأت بأنه غير رأيه ولم بعد يريد الطفل، لتبدأ المشاكل بعدها التي لم تتوقف على الإنفصال بل ووصلت إلى محاولة القتل عن طريق استئجار قطاع طرق من قبل جمال بحسب تصريح قمر.