عثرت الشرطة البرازيلية على امرأة محبوسة منذ 20 عامًا، في زنزانة حديدية داخل منزل عائلتها في ولاية إسبيريتو سانتو!
تخيلوا كل هذه الفترة الزمنية ولم يلاحظ أحد سجن تلك المرأة في منزلها!
الخبر احتل عناوين الصحافة العالمية!
قال رئيس الشرطة البرازيلية كارلوس براغا، إن أفرادًا من الشرطة داهموا الخميس الماضي، منزل امرأة تدعى روزينالفا دا سيلفا، وكانت نائمة داخل زنزانة مظلمة ملوثة ومغلقة بالأقفال، مع تقييد يديها وقدميها بالسلاسل.
أفراد الشرطة دخلوا المنزل وعبروا باب زنزانة حديدي، وكانت دا سيلفا (39 عامًا) هناك وتبدو عليها علامات الإهمال، وكان الضوء الوحيد يمر عبر نافذة زجاجية.
ثمّ أُصطحبت إلى خارج المنزل بينما كانت لا تزال تُمسك بإحدى السلاسل التي منعتها من الفرار من منزلها لمدة عقدين من الزمن.
روى كارلوس براغا إن أفراد الشرطة نقلوا السيدة إلى المستشفى، بعدما كانت تعاني من الجوع والجفاف.
تابع: (الآن تحت الملاحظة الطبية وتتلقى العلاج من سوء التغذية الحاد).
اعتقلت الشرطة والدة دا سيلفا وآخر، بعدما ثُبت تورطهما في احتجازها طوال هذه السنوات.
رئيس الشرطة البرازيلية حكى: (كانت والدتها تحت تأثير الكحول عندما داهم أفراد من الشرطة منزلها واعتقلوها).
أظهرت التحقيقات الأولية أن دا سيلفا فقدت طفليها قبل 20 عامًا، وأُصيبت بمرض عقلي.
قالت الأم للشرطة خلال التحقيق معها، إنها احتجزت ابنتها بهذه الطريقة، بسبب مرضها العقلي، والذي يجعلها تتصرف مع من حولها بعنف.
أضافت: (كانت هذه الطريقة الوحيدة للتعامل مع سلوكها العنيف تجاه الآخرين).