اعلنت الفنانة اليمنية بلقيس، عن سبب حديثها بأكثر من لهجة، وعدم التزامها بلهجتها اليمنية الأصلية.

قالت بلقيس في تصريحات: (اعاني من متلازمة التماهي الاجتماعي، عندي مشكلة واحاول العلاج منها).

تابعت: (بتعاطى مع هالمشكلة وبتعامل معاها، وهي فعلياً عدم القدرة على السيطرة على الذات ولهجة الذات، وفي ناس كتيرة مثلي عندهم التماهي الاجتماعي).

اقرأ: هل عاد أبو هشيمة لياسمين صبري؟ – خاص

اختتمت: (عادي يمكن هالمشكلة فتحت لي ابواب مع ناس وقربت لي ناس).

ما هو التماهي الاجتماعي؟

يعدّ التماهي أو التقمُّص عملية سيكولوجية يُشابه (أو يُحاكي) من خلالها الفرد، جانبًا أو خاصية أو سمة لدى الآخر، ويتحول بشكل كلي أو جزئي من خلال النموذج الذي يقدمه ذلك الآخر. ويحدث ذلك عن طريق سلسلة من التقمصات التي تُؤسَس عليها أو تُحدَد من خلالها الشخصية. يمكن العثور على جذور المفهوم في كتابات فرويد. وتشتمل المفاهيم الثلاثة البارزة للتقمص مثلما وصفها فرويد على: التقمص الأولي والتقمص النرجسي (ثانوي) والتقمص الجزئي (ثانوي). وبينما يسود اتفاق في أدبيات التحليل النفسي، حول بساطة المعنى الأساسي للتقمص –أي أن تكون شبيهًا بالآخر أو تصبح شبيهًا بالآخر، فقد اعتُبر أيضًا من أكثر المناطق أو الموضوعات المحيرة في التحليل النفسي.

التماهي كمفهوم في علوم النفس والاجتماع، هو التقمّص لشخصيّة آخر، والاندماج والتقليد في السلوكيات والميول، حدّ ضياع وذوبان خصائص شخصية الكائن ذاته في شخصيّة انسان آخر،

والتّماهي من السّمات المحدّدة والمؤطرة لشخصية الإنسان عموماً، وهو من عوامل التأثير المباشرة في تغيير مستقبل المتماهي ولو كان تماهيه غير معلن وغير ظاهر.

أما الشخص الآخر ممكن أن يكونَ عشيرة الإنسان أو مجموعة دينية أو طائفة أو مذهب ديني أو فكري أو سياسي، يتبنى المماهي أفكار وسلوكيات وميول هذا الآخر، ليمسي نسخة تقليدية منه قلباً وقالباً.

ويعتبر التماهي وسيلة دفاعية تطغى على سلوكيات المصاب باضطراب الشخصيّة العصابية، شأنها شأن التصعيد، التغيير، العزل، النفي، والتحويل.

يبدأ التماهي عند الفرد في مراحل الطفولة المبكرة، ويتّخذ أطواراً عدّة.

التماهي في مرحلته الأولى: يبدأ عند الأطفال بين عمر السنتين والثلاث، حيث يميل الطفل الذكر لتقمص شخصية والده، وتميل الطفلة الأنثى لتقمص شخصية الأمّ، بدافع الحب والميل الفطري.

التماهي في مرحلته الثانية: يبدأ بين عمر الثلاث سنوات والست سنوات، حيث يميل الطفل أو الطفلة لفصل وحرمان الأب والأم عن بعضهما البعض، كما تنص عقدة أوديب وذلك ليس بدافع الحب كالتماهي الأولي إنّما يخلقه دافع العِداء تجاه أحد الأبوين بحسب كون المتماهي طفل أو طفلة.

لمشاهدة حديث بلقيس عن التماهي أضغط هنا

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار