قال الخبير اللبناني طوني نمر إن الدول في الشرق الاوسط تقع على خط زلزال البحر الميت وسبق أن شهد هدا الزلزال عددًا من الزلازل والتسونامي.
وكتب:
(شهران على زلزالي 6 شباط في تركيا اختبرنا خلالهما الكثير من الأمور التي ينبغي مراجعتها للعبرة: سمعنا عن تسونامي وشيك في البحر المتوسط سمعنا عن الزلازل المتتالية التي ستصل الينا.. سمعنا عن الهزات الارتدادية المتمددة نحونا.. سمعنا عن نبوءات فرانك هوغربيتس المتتابعة.. سمعنا عن اصطفاف القمر والكواكب وتأثيرها على الزلازل.. سمعنا عن ضرورة أخذ المعلومات حصراً من المصادر الرسمية.. سمعنا عن الدولة اللبنانية وأجهزتها وهيئاتها واداراتها ومجالسها ومراكزها ذات الصلة بموضوع الزلازل والكوارث.. سمعنا عن الاطلالات الاعلامية المليئة بالمغالطات والتهويل)
وتابع: (سمعنا عن الدمار الشامل نتيجة أي زلزال على أي فالق في لبنان – سمعنا عن المداخلات الاعلامية المرعبة وغير الموفّقة
- سمعنا عن الحركة الزلزالية غير الاعتيادية في لبنان
- سمعنا عن تحضير الشنطة والأغراض الخاصة
- سمعنا عن المذنب الأخضر الذي تسبب بالزلازل سمعنا عن انسحاب مياه البحر تحضيراً لتسونامي قريب
- سمعنا عن التفجيرات النووية التي ادّت الى الزلازل
- سمعنا عن البرق الأزرق الذي استبق الزلازل
- سمعنا عن نظرية ال HARPوتسببها بالزلازل
- سمعنا عن منتحلي صفة خبراء في الجيولوجيا وعلم الزلازل سمعنا عن تطمينات مبنية على فراغ وجهل بأبسط الأمور المتعلّقة بالجيولوجيا وعلم الزلازل سمعنا عن دخول المنجمين على خط ضرب التواريخ للكوارث القادمة سمعنا عن تحديد الوقت بالساعات استباقاً للزلازل الآتية نعم حصل كل ذلك وأكثر، للأسف!)
وأضاف: (أما اليوم، أين نحن في شرق المتوسط من كلّ ذلك؟
سوف أكرر نفسي وأقول:
- نحن اليوم بمثابة ما كنا عليه قبل 6 شباط 2023
- نحن على خط زلازل البحر الميت مرّ علينا زلازل وتسونامي عبر التاريخ
- علينا التعايش مع فكرة الزلازل وتعميم ثقافة الوقاية منها اذا ما حصلت براً أو بحراً لا يمكن لأي علم على الاطلاق التنبّؤ بزمان أو مكان حدوث الزلازل أو درجة قوّتها
- الخوف والقلق الدائمان لا يوصلان الى أي مكان أو نتيجة
- لنعمل ما نحن قادرين عليه ولنستكمل حياتنا بسلام)