يتواجد الفيتامين D في بعض الأطعمة، ولكن يمكن أيضًا تصنيعه بواسطة الجلد عند التعرض لأشعة الشمس.
الفيتامين D يلعب دورًا هامًا في صحة الجسم، وتشمل أهميته ما يلي:
1. الامتصاص المعدني: يساعد الفيتامين D في امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الجهاز الهضمي. وهذا يعزز صحة العظام والأسنان ويساعد في الحفاظ على كثافتها العظمية ويقلل من خطر الإصابة بالهشاشة.
2. تقوية الجهاز المناعي: يلعب الفيتامين D دورًا في تعزيز وظائف الجهاز المناعي ومقاومته للالتهابات والأمراض المختلفة. قد يكون له تأثير إيجابي على مناعة الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية وأمراض السرطان.
3. الدور في النمو والتطور: يلعب الفيتامين D دورًا هامًا في النمو والتطور العام للجسم، بما في ذلك نمو العظام وتكوين الأنسجة وتقوية العضلات.
4. تأثير على الصحة العقلية: هناك بعض الدراسات التي تشير إلى احتمالية وجود صلة بين نقص الفيتامين D وبعض الاضطرابات العقلية مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ثنائي القطب. ولكن لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لتحديد العلاقة الدقيقة بين الفيتامين D والصحة العقلية.
طرق لتعويض فيتامين (د)
هناك طرق معتمدة لتعويض نقص فيتامين D، وتشمل:
1. التعرض لأشعة الشمس: يمكن للجلد تصنيع فيتامين D عن طريق التعرض لأشعة الشمس المباشرة. يُوصَى بتعريض الجسم لمدة 10-30 دقيقة في اليوم، خلال فترة الظهيرة، على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع.
2. تناول المصادر الغذائية: يمكن الحصول على فيتامين D من بعض الأطعمة، مثل السمك الدهني (مثل السلمون والسردين والتونة)، والبيض، ومنتجات الألبان المدعمة بالفيتامين D (مثل الحليب وزبادي اللوز). يمكن أيضًا الحصول على الفيتامين D من الأطعمة المدعمة بالفيتامين مثل الحبوب الإفطار وعصير البرتقال.
3. المكملات الغذائية: في حالة عدم توفر كمية كافية من الفيتامين D من التعرض للشمس والغذاء، يمكن استخدام مكملات الفيتامين D بعد استشارة الطبيب. تختلف الجرعات الموصى بها وفقًا لاحتياجات الفرد ومستوى النقص.