علمت الجرس من مصادر رسمية موثوقة، أن أميركا أبلغت، عبر السفير السويسري، إيران بأن اسرائيل ستضربها، كما طلبت من الإيرانيين تزويدها بأسماء المواقع التي قد تكون المستهدفة، لأن اسرائيل لن تسمح بأن تمر الضربة الإيرانية دون رد.
عرضت أميركا على ايران عددًا من التسهيلات ومنها تحرير مبالغ مالية جديدة، في حال تعهدت إيران بالقبول بالضربة الاسرائيلية وعدم الرد مجددًا.
اقرأ: سوزان نجم الدين تسخر من ايران!
لكن السيد الخامنئي رفض المقترح الأميركي لأنه لا يثق بهم، لذا طلبت أميركا من بوتين بالتدخل، والتقى الأخير برئيس جمهورية ايران وأعرب أيضًا عن عدم ثقته بالأميركي.
بوتين، خلال اللقاء، طمأن الرئيس الإيراني بتزويده بالدفاعات المطلوبة ومراقبة الضربة الإسرائيلية من خلال الاقمار الاصطناعية عن كثب، كي لا تحيد عن المواقع المتفق عليها لتجنب المنطقة ويلات التصعيد.
اقرأ: طلال ابو غزالة يتوقع حربًا اهلية في اميركا بعد الانتخابات
بعد عودة الرئيس الإيراني إلى بلده ومقابلة السيد علي خامنئي تمت الموافقة على تزويد الروس بأسماء ٤ أماكن بعد تفريغها كي تُضرب وهي مواقع قريبة من الحدود العراقية.
في يوم الضربة المرتقبة، ومن خلال الأقمار الاصطناعية، كُشف عن ١٠٠ طائرة مشاركة بالضربة وهو الامر غير الطبيعي مما آثار شكوك الروس والايرانيين.
الضربة حصلت على ٤ مراحل:
– المرحلة الأولى ضُربت الدفاعات الجوية في سوريا والعراق.
– المرحلة الثانية ضُربت الدفاعات الجوية الإيرانية، ولكن الصدمة الكبيرة انها ضُربت من داخل إيران نفسها بإستخدام مسيرات. وهنا يأتي السؤال: ما مدى الاختراق الامني في ايران؟
– المرحلة الثالثة من الضربة لم تدخل الأجواء الإيرانية، ولكن ضُربت مصانع عسكرية ومصنع البترو الكيميائي. وهذه الضربة أحدثت اضرارًا بالغة.
– أما الضربة الرابعة والتي استهدفت المصافي باءت بالفشل حيث تمكنت الدفاعات الجوية الإيرانية من صدها. وبناءً على ما حدث أيقنت إيران أنها تعرضت للغدر، فاتصلت ببوتين الذي أيضًا أعرب عن خيبة أمله من الغدر الأمريكي وأعلنت كلتا الدولتين على اتفاقية تعاون عسكري ودفاعي اكبر.
اقرأ: اميركا تستهدف شبكة تمويل حزب الله والاتجار بالكبتاغون السوري
الان انقسمت الآراء في إيران إلى فريقين أحدهما يريد السكوت على الضربة الإسرائيلية واستغلال سكوته لابتزاز أميركا للحصول على امتيازات وتنازلات مع اخذ بعين الاعتبار امكانية القيام بعمليات اغتيال كنوع من الرد.
أما الفريق الاخر وهو الحرس الثوري المدعوم من السيد خامنئي يميل باتجاه الرد على اسرائيل وضربها لأنه واثق من انها تخطط لضرب المفاعل النووي والضربة السابقة بنظرهم كانت تمهيدًا لضرب هذه المفاعل الحساسة.
اقرأ: اميركا تهمها العراق لا اسرائيل والسعودية ستبيد اسرائيل