واصل سوق الأسهم السعودي تراجعه لليوم الثاني على التوالي وذلك في ظلّ ترقب بيانات سوق العمل الأمريكية التي أثّرت على ثقة المستثمرين. ولا يزال الحذر سيد الموقف قبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP)، الذي يُرتقب أن يكون له تأثير كبير على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن خفض محتمل لأسعار الفائدة خلال الشهر الجاري. وقد سجّلت معظم القطاعات أداءً سلبيًا مماثلًا لأدائها يوم أمس.
اقرأ: البنج والأدوية اللبنانية يبيعها القراصنة إلى الخارج
وعلى صعيد آخر، شهدت أسواق الأسهم الإماراتية تذبذبًا ملحوظًا في ظلّ سعيها للرجوع إلى الأعلى، مدعومة بأساسيات قوية. وقد تصدّر قطاع العقارات المشهد في سوق دبي، مساهمًا في صعوده الأخير، ويُتوقع أن يواصل كلى السوقين الإماراتيين مسارهما التصاعدي، على الرغم من أن سوق أبوظبي قد يتأثر بانخفاض أسعار النفط. رغم ذلك، تمكن سوق أبوظبي للأسهم من الإرتفاع أكثر من %1ّ، متجاوزا الأسواق أخرى في المنطقة.
وفي قطر، شهد سوق الأسهم تقلبًا أيضًا، حيث تمكّن من اختراق نطاق سعريّ استمر لأكثر من شهرين.
اقرأ: الذهب إلى أعلى مستوياته هذا الأسبوع
وفي الوقت نفسه، وجد سوق الأسهم المصري بعض المقاومة عند مستوى 31000 نقطة. وتبقى إمكانية تحقيق المزيد من المكاسب قائمة، مدفوعة بالتفاؤل بشأن الانتعاش الاقتصادي وتحسن بيئة الأعمال.
تحليل السوق التالي عن هاني أبوعاقلة