تضامنت الفنانة السورية أصالة نصري مع بيروت المنكوبة والتي تعاني من الويل بعد التفجير النووي في مرفأ بيروت التجاري.
كانت في بيروت قبل يومٍ واحد من التفجير، وفي مصر، فُجعت بالكارثة كما كل الشعب اللبناني
اقرأ: أصالة غادرت لبنان قبل الانفجار بيوم: مش عارفة أفرح ولا أحزن!
تنشر يوميًا عددًا من الصور عن لبنان، وآخرها صورة جمعتها مع الفنانة اللبنانية مايا_دياب وكتبت:
“بمكان بسيط جدّاً بسّ حلو للغايه.. عندّ صخره منحوته بالطّبيعه.. البحر قريب وأغاني لبيروت قديمه.. رفقه لطيفه وأصدقاء مُحبّين.. صبايا وشباب بيشتغلوا بسّ ليزرعوا فرح وذكرى مابتروح لو راح المكان ..رفيقة جمعتني معها كلّ التّفاصيل الّلي بتروح مع النّاس لمّا بيكبروا.. تفاصيل صغيره مجموعها حياة.. بتجتمع كلّها ببيروت ومابتروح هالتّفاصيل لأنّها موجوده بتكوين النّاس.. ورح نرجع سوا نبني ونجمّع كلّ الّلي تكسّر لنعمل لوحه جديده لصبيّه رح ترجع توقف على المرايه وتشوف حالها حلّوه حتّى بجروحها.. وأنا ومايا رح نقعد قريب عالصّخره الّلي مافي شي بيشيلها من مكانها .. ياربّ قريب”
اقرأ: عجوز لبنانية تعزف رغم الدمار وأصالة: (بيروت لا تموت) – فيديو
أصالة ورغم مهاجمتها للبنان بعد اعتقالها على مطار بيروت بتهمة الكوكايين، إلا أنها لم تستطع إلا الوقوف إلى جانب هذا البلد المعطاء والحاضن لكل الثقافات والجنسيات.
اقرأ: أصالة نصري وفضائحها: كوكايين خمر علاقات مشبوهة وخيانة – وثائق
لم يبقَ شخصٌ على وجه الأرض إلا وتعاطف مع بيروت، ولم تبقَ دولة إلا ومدّت يدها لمساعدة الشعب اللبناني، لا الحكومة اللبنانية.
أصالة لم تكتفِ بالصور فقط، بل استبدلت صورتها على صفحتها على الإنستغرام بصورة العلم اللبناني، الأمر الذي جعل البعض يستاء منها لأنها مرة لم ترفع العلم السوري منذ اندلاع الأزمة السورية في العام 2011 ورغم مآسي الشعب السوري على مر السنوات.
لكن التفجير في لبنان لم يحصل في أي دولة عربية أخرى، والقنبلة كانت شبيهة بالنووية.
اقرأ: 82 ألف شقة ومنزل دمرت في العاصمة اللبنانية، 300 ألف بلا مأوى