في معلومات من كواليس أحد البرامج التلفزيونية في مصر، علمنا أن أصالة نصري توسلت جورج وسوف أن يدخلها سوريا.
المعلومت ليست دقيقة لأنها نقلاً عن ومن وإلى لذا جاءت كالتالي:
وقيل أن أصالة، طلبت من صديقها المذيع أن يقنع صديقه جورج وسوف أن يتواسط لها مع السلطات السورية، (الوسوف مدلل لدى القيادة السورية).
وعرفنا أن رد الوسوف كان قاسيًا حين قال: لا أتواسط لها، إلا إذا قبّلت صباط الرئيس بشار الأسد، وقصد الاعتذار منه، والوسوف معروف بلسانه القاسي لكن أحدًا لا يضاهييه طيبةً في قلبهِ وحنانهِ ولطفهِ وشفقتِهِ على الضعيف.
ونقل المذيع شرط الوسوف لأصالة، ولم نعرف بعدها أي معلومات عن تقدم المشاورات سوى أن الوسوف انفعل في لقائه مع عائشة شو لكنه عاد وطلب منتجة كل ما قاله ضدها ليبقي على الكلام الجميل بحقها.
الوسوف اشترط حذف أصالة من حلقته وهذا ما حدث في الكواليس
حتى الآن لا شيء يبدو واضحًا سوى ما رأيناه من ردة فعل الوسوف اللينة هذه المرة والتي تنم عن إيجابيات رفيعة في قضية العفو عن أصالة ودخولها سوريا قريبًا لماذا؟
لأن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يلتقي نجوم سوريا قال بالحرف لنجمة سورية كبيرة: أي فنان من المتواجدين خارج سوريا تعاملي معهم بالحسنى لا نريد مهاقبة أحد هؤلاء ابناء البلد ويجب أن يعودوا إلى بلادهم ولا أقبل أن يعيشوا في المنفى.
الرئيس الاسد قال ذلك لوعيه أن معظم النجوم الذين وقفوا ضد الشعب السوري غُرِر بهم بالمال أولاً وبالمصالح وجُندوا لصالح جهات معادية لمشروع وحدة سوريا ليتحولوا بعد انكسار المؤامرات إلى ضحايا من الجنسية السورية.
ردة فعل الوسوف على الهواء بلينه ولطفه في الحديث عن أصالة بعد الهجوم الشرس عليها سابقًا يوحي بتعليمات أيضًا من القيادة السورية بأن لا حرب بعد الآن ضد نجوم ضحايا.
ويوحي أيضًا أن اصالة أعلمت الوسطاء بينها وبين الوسوف أنها مستعدة للاعتذار.
كل هذه المعلومات لا تستند إلى وثيقة لذا قابلة للتكذيب من جورج وأصالة!
نور عساف – بيروت