ان إيقاظ الرضيع من النوم قد يؤدي إلى العديد من الآثار السلبية، ويمكن تفصيلها على النحو التالي:
1- تأثير سلبي على نمو الدماغ: يعتبر النوم المستمر والمنتظم أحد العوامل المهمة في تطور الدماغ عند الأطفال الرضع، وإذا لم يحصل الرضيع على قسط كافٍ من النوم، فقد يتأثر تطور دماغه ونموه بشكل سلبي.
2- زيادة خطر الإصابة بالعدوى: قد يتأثر الجهاز المناعي للرضيع نتيجة عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، وبالتالي يزداد خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.
3- زيادة خطر حدوث متلازمة الموت المفاجئ للرضع: يزداد خطر حدوث متلازمة الموت المفاجئ للرضع عند إيقاظهم من النوم بشكل مفاجئ وغير متوقع، وهذه الحالة قد تكون خطيرة وقاتلة في بعض الحالات.
4- تأثير سلبي على السلوك والنوم لاحقاً: قد يؤدي إيقاظ الرضيع من النوم بشكل مفاجئ إلى تغيير نمط نومه وتعريضه للارتباك والاضطراب، مما يجعل من الصعب عليه النوم فيما بعد.
5- تأثير سلبي على الصحة النفسية: يشعر الرضيع بالقلق وعدم الأمان عند إيقاظه من النوم بشكل مفاجئ، وهذا قد يؤثر على الصحة النفسية للرضيع ويزيد من مخاطر الإصابة بالاكتئاب والقلق لاحقاً في حياته.
6- تأثير سلبي على صحة الوالدين: يمكن أن يؤدي إيقاظ الرضيع من النوم بشكل مفاجئ إلى الإحساس بالإحباط لدى الوالدين، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات التوتر والإجهاد لديهم، مما يؤثر سلباً على صحتهم العامة.
لذلك، ينصح الخبراء بتجنب إيقاظ الرضيع من النوم إلا في الحالات الضرورية، مثل تغيير الحفاضة أو إطعامه في حال كان جائعاً. كما ينصح بتوفير بيئة مريحة وهادئة للرضيع أثناء النوم، مع توفير درجة حرارة مناسبة وضوضاء منخفضة. وفي النهاية، ينصح بالتحدث مع الطبيب إذا كان الرضيع يعاني من صعوبات في النوم أو الاستيقاظ بشكل مفاجئ، للتأكد من عدم وجود مشكلات صحية تحتاج إلى متابعة وعلاج.