اتخذت الممثلة السورية، أمل عرفة، قراراً نهائياً بعدم تقديم التعازي بأي شعب عربي سيعاني من مصيبة جديدة، وقالت:
(على فكرة ما عاد بحياتي لا عزي شعب عربي بمصيبة لا سمح الله ولا قول رأي بش متعلق ببلدي رغم انو موقفي معروف.. والسبب جلاقة التعليقات ومستواها المتدني الذي لا يليق بصفحتي.. وخلي اللي بالقلب بالقلب مالي بعازة شهادة من أشخاص ورا لابتوب ومجهولين)
وعن وطنيتها وحبها لوطنها سوريا قالت أمل:
(بعد اليوم سأحتفظ بحزني لنفسي، في أي مصيبة تحل في بلدي أو في أي بلد آخر لا سمح الله الكثير من التعليقات الجارحة وأعصابي لا تحتمل الصمت عنها كما لا أحتمل الدخول في السياسة ولست بحاجة لشاهدات الوطنية من أي كان سورية للنخاع وسأبقى أتمنى السلام للجميع وشكراً)
ولأمل عرفة التي نحبها كثيراً ونحترمها لمواقفها السياسية “الجدعة”، ننصحها بالإستعانة بمقولة أمين الريحاني الذي كتبها منذ أكثر من مئة عام (قل كملتك وامشِ).
أما الشعوب العربية التي تنادي بالديمقراطية بحجة التخلص من الأنظمة الديكتاتورية، ما الفرق بينها وبين الديكتاتوريين الذين لا يحترمون الرأي الآخر ويفرضون سلطتهم بقوّة السلاح.