يبدو أن أزمات إلغاء حفلات الفنان المصري محمد_رمضان، مستمرة، حيث يواجه رمضان صدمة جديدة، عقب إلغاء حفله في العراق، وذلك بعد أزمة إلغاء حفلاته السابقة في كل من محافظة الإسكندرية في مصر، ودولة سوريا، ودولة قطر.
نشر موقع “رضوى” الكردي تصريحات قائم مقام قضاء أربيل، نبز عبدالحميد، أدلى بها، لشبكة رووداو الإعلامية، قال فيها إن الحفل الذي أعلن الفنان محمد رمضان، عن تقديمه في أربيل-كردستان، ألغي بقرار من محافظ أربيل، أوميد خوشناو.
وأعلن مدير علاقات وزارة الثقافة والشباب بحكومة إقليم كوردستان، نامق هورامي، لرووداو أن “رخصة استقدام محمد رمضان لم تمنح من جانبهم (محافظة أربيل) ولهذا ليست عندهم الصلاحية لمنع إقامة أي حفل لأي فنان، لكن وزارة الثقافة لا تؤيد فكرة إقامة أي حفل من باب الاحترام لأبناء شرق كوردستان الذين قدموا شهداء”.
الفنان محمد رمضان، واجه مؤخرا أزمة إلغاء عدة حفلات، وكانت البداية مع الحفل الذي كان من المقرر إقامته في جويل فيستيفال، بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية، يوم الجمعة 7 أكتوبر ، وتم الإلغاء عقب تدشين هاشتاج مناهض ضده تحت عنوان “غير مرحب بك في الإسكندرية”.
وكان أعلن الفنان محمد رمضان، عن توقيعه عقود ثلاث حفلات في ثلاث دول مُختلفة، مؤكدا أن “أول حفلة بإذن الله في سوريا الشقيقة الخميس الموافق السادس من أكتوبر قبل حفلة اسكندرية بيوم واحد”، تم الرد عليه أيضا بعدها بساعات.
وأصدرت نقابة الفنانين السوريين، عبر صفحتها في موقع فيسبوك، بيانًا توضيحيًا نفت فيه تماما وجود حفل للفنان محمد رمضان، في دمشق خلال الفترة المقبلة.
وقالت نقابة الفنانين السوريين: “تنويه إشارة إلى ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول إقامة حفل للفنان محمد رمضان في دمشق تؤكد نقابة الفنانين أنه لا صحة لما هو متداول حول إقامة هذا الحفل سواء عن طريق القطاع العام أو الخاص، وكل ما يتم تداوله مجرد شائعات”
نقابة الفنانين في سوريا، أصدرت بيانا جديدا، أعلنت فيه رفضها التصريح بإقامة الحفل الذي أعلن الفنان محمد رمضان عن إقامته في سوريا يوم الخميس المقبل 6 أكتوبر في سوريا.
د.سيمون خوري “أمين سر نقابة الفنانين في سوريا”، في تصريح خاص لـ”مصراوي”، علق على المثار عن وجود دراسة لموقف حفل الفنان محمد رمضان، وقال: “غير صحيح، لا يوجد حفل للفنان محمد رمضان”.
وشهد موقع تويتر، تدشين هاشتاج تحت عنوان “قطر ترفض محمد رمضان”، بعد إعلان الفنان عن تقديمه حفل غنائي في الدوحة يوم 25 نوفمبر.