أمس تبرعت إليسا ضمن برنامج (صار الوقت) الذي يقدّمه مارسيل غانم عبر شاشة (أم تي في)، لصالح الأسر اللبنانية المقيمة في الشمال والتي خسرت أفرادًا على البحر أثناء سفرها نحو الخارج بحرًا بطرق غير شرعيّة.
تأثرت كثيرًا عندما سمعت الأب الذي رمى ابنه في البحر بعدما مات على اليخت، ولم يكن أمامه حل سوى رميه، وبكى وأبكى الملايين معه.
هذه الوسائل غير الشرعية للهجرة يلجأ لها الكثير من اللبنانيين الذين شعروا أنهم فقدوا وطنهم وأمنهم ويعانون منذ سنوات من أزمات معيشية خانقة.
قررت التبرع بمبلغٍ كبير لهم وليست المرة الأولى التي تفعلها فسبق لها أن تبرعت أكثر من مرة لصالح المتضررين من تفجير بيروت المروّع الذي وقع بـ 4 آب.
إليسا اكتسبت احترام الجميع ونادت الفنانين أن يفعلوا ما فعلته، ويقدموا على مساعدة الناس.
كما طالبت جمهورها أن يتبرعوا قدر الإمكان لصالح كل المتضررين من تفجير بيروت الضخم جدًا.
أصبح اسمها الأكثر تداولًا وأثنى على خطوتها المعارضون لآرائها السياسية قبل المؤيدين.
إقرأ: إليسا لا تستسلم لليأس والتهديدات!