اضرابات في كل مكان في لبنان، بدأت مع المتقاعدين في القوى الأمنية والجيش اللبناني، مروراً بموظفي مصرف لبنان، وتوقف الحوالات المالية، وصولاً إلى موظفي الضمان الإجتماعي، وغداً طلاب الجامعة اللبنانية، وتهديد أصحاب محطات الوقود بالتصعيد بعدما ارتفع سعر صفيحة البنزين من ٢٢ ألف إلى ٢٧ ألف ليرة.
كل ما يحدث في لبنان يبشّر بثورة شعبية كبرى، وانفجار شعبي بوجه كل الطبقة السياسية الحاكمة. البارحة واليوم تعيش منطقة المنصورية مواجهة مع القوى الأمنية، بعد رفض أهالي المنطقة مدّ خطوط التوتر العالي فوق رؤوسهم ومنازلهم ما يعرضهم لموت يومي.
إليسا، الوحيدة التي رفعت صوتها عالياً بوجه ما يحصل في المنصورية وفي لبنان بشكل عام، وردت على أحدهم يعلن عن كمية الإضرابات في لبنان، وقالت: (يالي عم يصير بلبنان بوجع كتير، اضرابات، ناس فقيرة موجوعة، ما بعرف شو الحل بس بعرف ما بقى لازم ينسكت عن اللي عم يصير)
اليسا دعت لثورة شعبية كبيرة حين قالت (ما بقى لازن نسكت) وإننا نؤيدها، لأننا أمام انهيار كبير جداً وطبقة سياسية تفعل ما تشاء دون حسيب أو رقيب.