بعدما عُرضت الحلقة التكريميّة لمسيرة إليسا الاستثنائيّة التي سجّلت بها إنجازات نوعيّة وأرقامًا قياسيّةً، تحت عنوان (عشرين سنة إليسا) على قناة (أم تي في).
إقرأ: إليسا هل تخجل من فقرها؟
وبعدما مرّ تقرير يسرد تفوقات النجمة اللبنانيّة وبينها أنها الأولى عبر (السوشيال ميديا)، انزعجت نانسي_عجرم التي شكّكت بمصداقية الشاشة اللبنانيّة، ولأول مرة أطلقت موقفًا هجوميًا ضد زميلتها دون أن تذكرها.
إقرأ: نانسي عجرم تهاجم إليسا لأول مرة ومن الأولى بينهما؟ – ٢ وثيقة
نانسي ظنّت أنّ التقرير الذي وُرد بحلقة زميلتها، حاول تحجيم شأنها وتقليص مساحة إنجازاتها ونجاحاتها لصالح إليسا.
لذا كتبتْ أكثر من تغريدة تطعن بها بمصداقيّة البرنامج وتدعّي أنّها الأولى لا حسب السوشيال ميديا، بل بمعايير الإطلالات وعدد الحفلات والجوائز وإلى ما شابه..
إقرأ: ميريام فارس تنضم لنانسي وتهاجم إليسا!
كنّا من الذين ذكروا ولعدّة مرات أن كليْهما أي نانسي وإليسا، تتصدّران المشهد الغنائي النسائي اليوم، والمرتبة الأولى بينهما تتفاوت كلّ مرة، فمرة تكسبها الأولى ومرة تحصل عليها الثانية.
إقرأ: إليسا ونانسي عجرم ما نوع وسرّ علاقتهما؟
الأرقام عبر مواقع التواصل ليست ثابتة بالمطلق، فنانسي تجتاز إليسا بتطبيقيْ (انستغرام) و(فيسبوك)، فيما تتفوّق إليسا بتطبيقيْ (يوتيوب) و(تويتر)، أما محرّك البحث العالمي (غوغل) فيمنح إليسا الصدارة المطلقة.
إقرأ: إليسا الأولى نانسي خلفها نجوى وهيفا تخيّبان الآمال ونوال الزغبي؟
هنا ندخل في متاهة العمليات الحسابيّة، وآلة الحاسبة التي دعتنا نانسي لحملها، لا تساعدها في تطبيقات ومنابر إلكترونيّة لكنها تنصفها في مواقع تواصليّة أخرى.
يحقُ لها بطبيعة الحال، أن تعقّب وهذا حق مشروع لا نشجبه ولا نمنعه.
إليسا عادت وبرّرت غضب زميلتها وقالت إنّ الساحة الفنيّة يمكنها أن تسع كلّ نجمات لبنان الشهيرات من نجوى كرم لنوال الزغبي لهيفاء وهبي لنانسي عجرم، وصولًا إليها.
وعندما تذكر اسمها بالأخير، فهذا يشي بتواضعٍِ جليلٍ من نجمةٍ كبيرة الشأن والخلق والفن مثلها.
إقرأ: إليسا ترد على نانسي بأدب وتحرجها!
نانسي حتّى لحظة كتابة المقال، تجاهلت الرد على إليسا وأعادت تغريد كل المقالات التي كتبها بعض الصحافيين، ويزعمون عبرها إنها الأولى التي تتسيّد المشهد الغنائي النسائي، وكلّ الباقيات خلفها يقفنّ بعد مسافات شاسعة.
لا تزال إذًا غاضبةً تشفي غليلها، فتجيّر حساباتها لنشر الحقيقة التي تؤمن بها مع عشاقها، وحسب رأيها عُتّم عليها بهدف إسقاطها أمام زميلتها والمنافسة الأشرس لها.
بعيدًا عن كلّ محبة (الأم تي في) لنانسي والتي نلاحظها كلّما استضافتها، إلا أنّنا نشعر وكأنّ هناك من يؤثر عليها ويحاول إفهامها أنّ إليسا تقود حملةً مدبّرة ضدها.
شيء لا يصدقه طفل، ولقاءات إليسا تشهد لها وكيف تصف نانسي وماذا تقول عنها، وكيف تشيد بنجاحاتها وكيف تجلّل بها كمنافسةٍ تحترم مسيرتها!
ربما على نانسي أن تبحث عن المحيطين بها الذين ينقلون الشائعات عن لسان إليسا الصريح، الذي لا ينطق الأكاذيب ولا يتقن حروف النفاق ولا رموز التزلّف.
معلومة عرفناها وصلتنا من مصدر مقرّب (نحميه ونتحفّظ على هويته، كحق مشروع من حقوقنا المهنيّة والقانونيّة)، تقول إنّ أحدهم من المقرّبين لنانسي نقل لها، أن إليسا أصبحت تتحدث سلبًا عنها في الكواليس بالآونة الأخيرة.
ذلك الذي أراد إثارة الخلاف بين النجمتيْن اللبنانيتيْن أخبر نانسي التالي: (إليسا تقول في الكواليس إنك تراجعت كثيرًا، وتعجزين منذ سنوات، عن تحقيق النجاحات السابقة).
يبدو أنها صدّقته لذا بادرت بردة فعلٍ عصبية نتفهمها لكنّنا لا نريدها أن تطول.
ما يمكننا قوله هنا إننا نعرف عن إليسا الكثير، ونقول و(بالفم الملآن) إنّها من أكثر الصادقات وما تقوله أمام الناس تقوله عندما يغيبون..
إن أحببتكِ نانسي أحببتكِ، وإن كرهتكِ كرهتك.
ما كان أحد ليمنعها من التقليل من شأنكِ إن أرادت.
إليسا كانت ستطلق موقفها علنًا أمام الملايين كما اعتدناها أن تقول في السياسة، الميدان الأخطر على حياتها وأمنها الشخصي!
رأي فني مقتنعة به لنفترض كهذا، كيف لا تصرّح به أمام كلّ ما تطلقه من آراء سياسية جريئة؟
لذا لا تستمعي يا نانسي لمَن يحاول الاصطياد في المياه العكرة، وإيقاع الخلاف بينكِ وبين زميلتكِ.
كلاكما الأنجح اليوم عربيًا، وأمام إصراركما سقط الفاشلون، لا تساهما بإنجاح مخططاتهم الآن!
هذا ما سنقوله حتّى الآن، أما بعد فيوجد الكثير بالأسماء والوثائق!
عبدالله بعلبكي – بيروت