احتفلت الممثلة المصرية إيمي_سمير_غانم بعيد ميلاد شقيقتها دنيا_سمير_غانم الذي صادف أمس.
إقرأ: إيمي سمير غانم مات كلبها وماذا يقول العلم؟
نشرت عدّة صور جمعتهما، تظهر حجم العلاقة الوطيدة التي تربطهما.
كتبت تهنئها: (كلّ عام وأنتِ بألف خير يا دودي).
صورهما احتلت لوائح الترند في مصر وحصدت أعلى نسبة من التفاعل.
كلاهما تحبان وتدعمان بعضهما باستمرار، ولا يوجد غيرهما من أشقاء.
إقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن علاقة هيفاء وهبي وابنتها!
الشقيقتان الوحيدتان تُعدان ثمرتيْ زواج القديريْن سمير_غانم ودلال عبد العزيز.
دنيا أصبحت تبلغ الآن ٣٦ عامًا، وصادف عيدها بداية العام الحالي، أي عام ٢٠٢١ الذي نتمنّى أن يجلب للجميع الحظ والسعادة والنجاح والصحة.
إقرأ: توقعات مجد غانم لكل الأبراج للعام ٢٠٢١
علّنا نجتاز مآسي العام المُنصرم الذي صُنّف كواحد من أسوأ الأعوام على الإطلاق.
إقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١
علاقة دنيا وإيمي رائعة، نراهما متماسكتيْن، لا تسمحان لأحد أن يفرّق بينهما أو يخلق أي نوع من التوتر بعلاقتهما كشقيقتيْن وحيدتيْن.
حسب علم النفس، تشهد العلاقات التي تربط الاخوات ببعضهنّ البعض أنماطاً مختلفة تصل الى التطرّف أحياناً.
تارةً تكونان الشقيقتان أشبه بالتوأمتين، لا تنفصلان، وتارةً أخرى تصبحان كالعدوتين،
ميّزت الاختصاصية في علم النفس العيادي ماريز فايان، في كتابها «بين الاخوات» أربعةَ أنواعٍ من العلاقات التي تربطهنّ.
- الاخت المنافسة: تقول الاختصاصية في علم النفس العيادي ماريز فايان، إنّ التنافس بين الاخوات مرحلة طبيعية وضرورية تمرّ بها معظم الفتيات ليتمكنّ من الانتقال الى مرحلة أخرى من المشاعر التي تتجاذبنهنّ، وخصوصاً مرحلة الوحدة والتضامن مع بعضهنّ البعض.
حكت: (أخوات لا يمكنهنّ تخطي المرحلة التنافسية التي تستمرّ بينهن فترة طويلة، حيث تبقى أيّ فتاة -تشعر بالغيرة من أختها- طفلةً صغيرة لا ترغب في أن تكبر ولا يمكنها أن تنمو جيّداً، أما السبب يكمن يمواجهة مَن تعاني هذا الشعور بعض العراقيل، والغيرة تعيق نموّها بشكل سليم، فترغب في البقاء طفلة صغيرة).
- الأخت المتضامنة: وفي طور حديثها عن أنواع العلاقات الأربع التي تربط الاخوات وتجمع بينهنّ، تطرّقت فايان الى العلاقة «التضامنية التي تنشأ بين ايّ أختَين خصوصاً لدى تلك التي كبرت قبلاً (وليس بالضرورة الاكبر سنّاً وإنما التي نمت وإنتقلت من مرحلة الغيرة الى مرحلة الخوف على اختها والتضامن معها).
وفرّقت بين المشاعر التي تسود هذه المرحلة وتلك التي تظهر في مرحلة الغيرة، فقالت: (عندما تجمع بين الاختَين علاقة تنافسية، تكون الكبيرة مَن تغار من الصغيرة التي تتلقى كلّ الغنج والاهتمام، ولكن عندما تنشأ بينهما علاقة تضامنية فإنّ الاخت الحنونة تتخطّى كل مشاعر الغيرة وتبدي اهتمامًا خاصّاً بأختها التي لا يمكنها تخيّل حياتها من دونها).
- الاخت المسيطرة: بهذه العلاقة التي تربط الاخوات يبرز نوع من الصراع على السلطة والحصول على إهتمام الأهل، فترغب الفتاة البكر بالحصول على كلّ شيء، على الغرفة بكاملها وعلى الالعاب وخزانة الملابس، وترغب بالسيطرة والحصول على السلطة. وتفسّر فايان سبب هذا الشعور قائلةً: (قبل أن تأتي الى المنزل فتاةٌ جميلة أخرى تحظى باهتمام الوالدين، تكون الفتاة الكبرى حظيت بكامل الرعاية والاهتمام واعتادت على كونها الفتاة البكر والوحيدة).
حذّرت فايان بكتابها من بعض العقد التي تصيب الفتاة البكر والتي لها علاقة بالرجال «إذ ستعتقد الأخت الكبرى التي تحوّل إهتمام والدها عنها ليتمكّن من رعاية أختها الصغيرة، بأنّ الرجال خونة وخصوصاً الآباء». وأرجعت فايان سبب سيطرة الفتاة الكبيرة على الصغيرة إلى «التربية التي تلقّتها من والديها اللذيْن اعتادا على تلبية كلّ مطالبها.
- الاخت الاخيرة: نموذج الفتاة المدللة والتي لن تكبر أبداً مهما تقدّمت في السنّ، والتي يُقال عنها في لغتنا اللبنانية «آخر العنقود».
تسرد فايان: (عدم تمكّن الفتاة الصغيرة والاخيرة من النموّ، يكمن في حصولها على الكثير من الغنج والدلال، ليس من والديها وحسب وإنما من جميع أفراد أسرتها المستعدّين لتلبية كلّ متطلباتها والتي ستبقى صغيرة في نظرهم).