لا تزال الممثلة المصرية إيمي_سمير_غانم تعاني حزنًا كبيرًا بسبب رحيل حماتها والدة زوجها الممثل المصري حسن_الرداد، والتي فارقت الحياة منذ أسابيع قليلة.
إقرأ: إيمي سمير غانم تنعي حماتها بكلمات مؤثرة
نشعر بمدى الأحزان التي تصارع قلبها، كلّما نشرت صورة لحماتها.
يبدو أنّها كانت متعلقة جدًا بها وكأنّها والدتها الثانية، لا حماتها.
على عكس ما يظنّه كثيرون، يمكن للكنّة أن تعشق حماتها وتجعلها تعشقها، فيتعاملان كوالدة وابنة أو شقيقتيْن.
هذه بعض النصائح التي يمكن تقديمها لأي زوجة ابن لصناعة أفضل علاقة مع حماتها.
- التعرّف الى الحماة جيداً: يعني ذلك معرفة اهتماماتها وتطلعاتها ونشاطاتها، والابتعاد قدر المستطاع عن الحكم المُسبق عليها من دون معرفتها بشكل جيّد ووفق خلفيات مسبقة أو تصرفات عشوائية. وعلى الكنّة أيضاً محاولة التقرّب من حماتها، وأن تحبّها وكأنّها وَلَدتها.
- زيارة الحماة باستمرار: على الكنّة زيارة حماتها وإيجاد طريقة فعّالة للتواصل معها ومناقشة موضوعات تهمّها، كالموضة أو الطبخ أو حياكة الصوف أو التربية، والأخذ بنصائحها، فهذه الأمور تُفرح الحماة وتقرّبها من زوجة ابنها أكثر. كذلك، على الكنّة احترام حماتها فهي بطبيعة الحال أكبر منها سنّاً وهي والدة زوجها، وعليها أن تعتبرها امّها الثانية لا منافِستها. ومن ناحية أخرى على والدة الزوج، الأكبر سناً، التعامل مع زوجة ابنها بليونة واحترام وعدم فرض سيطرتها عليها.
- مساعدة الحماة ومساندتها: على الحماة الوقوف بجانب حماتها ومساندتها في المصائب أو الازمات الصحية، فذلك يقوّي العلاقة بينهما ويدعمها. فحتى لو لم تكونا على اتفاق تام، إلا أنّ زيارة المريض أولوية وواجب. كذلك، يمكن للكنّة الاتصال يومياً بحماتها وسؤالها عن وضعها الصحي، كما لو أنها تسأل عن والدتها، وبالتالي عدم انتظار المناسبات للقيام بذلك.
- مشاركة الزوج بالزيارات: على الزوجة مشاركة زوجها بالزيارات العائلية، فلا تشعر الأمّ أنّ كنّتها أفقدتها ولدها.
- تخصيص وقت للحماة: ويعني ذلك اصطحابها إلى حدائق عامة أو إلى مطعم. كما يمكن للكنّة الاهتمام بعيد ميلاد والدة زوجها وتنظيم حفلة صغيرة للمناسبة كجَمع الأهل والأصدقاء للاحتفال.
- استقبال الحماة: يمكن للكنّة دعوة حماتها الى منزلها ويمكنها أن تحضّر لها أطباقاً تحبّها، ومعاملتها بلطف واحترام ومحاولة عدم اصطناع المشاعر.
- التخلّي عن روح المنافسة: من أهم الخطوات التي يمكن للكنّة اتخاذها هي التخلّي عن روح المنافسة لتتمكن من النظر الى حماتها على أنّها أمّ ثانية لها، وعدم توجيه الملاحظات القاسية لها. كذلك على الكنّة محاولة تفهّم غيرة حماتها على ابنها، خصوصاً أن الغيرة (غير المفرطة) أمر طبيعي.