نشرر ناهد زيدان، زوجة النجم السوري باسل_خياط، مقطع فيديو يظهر فيه باسل وابنته “إيزابيل” بشكل عفوي، حيث كانت الطفلة ذات الثلاثة أعوام تضع المكياج، وكأنها تستعد للخروج.
إيزابيل ادهشت الجميع في الفيديو، خصوصاً عندما قامت بوضع المكياج لوالدها، وكأنّها تريده أن يتزين معها ببراءة شديدة دون أن تفهم أن التزين للنساء فقط.
وعلقت زوجة باسل خياط، على الفيديو قائلة: “Our makeup artist .. ولابسة شتوي والحرارة 40، وبدا تاخد باسل مشوار”.
باسل علاقته بابنه شمس وابنته إيزابيل رائعة، يمضي معهما كل أوقاته فيما بعد أوقات تصوير أعماله الفنية.
إقرأ: رومانسية باسل خياط وزوجته ولمَ نحترمهما؟
علاقة الأب بابنه تحمل الكثير من الدلالات التي تساهم ببناء شخصية الطفل كما يقول علم النفس.
يقول مايكل لامب، عالم نفس من جامعة كامبريدج، والذي يدرس دور الآباء منذ سبعينيات القرن الماضي: (كانت الدراسات تركز على أهمية الحفاظ على علاقة سليمة مع الأم، لكنها لم تهتم بالعلاقات الاجتماعية الأخرى داخل الأسرة، التي يأتي على رأسها العلاقة بين الأب وصغيره، وهذه العلاقة رغم أهميتها كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد علاقة الأم بصغيرها).
تقول ماريان بيكرمانز كرانينبرغ، من جامعة فريجي بأمستردام وتجري دراسات عن العلاقات الأسرية: (إن 99 في المئة من أبحاث تربية الأطفال تركز على الأمهات، رغم أن الآباء يمثلون نصف أولياء الأمور).
أثبتت أبحاث جديدة أن الحياة الاجتماعية للأطفال أكثر ثراءً وتعقيدًا مما كنا نظن. إذ أدرك الباحثون أن مسؤولية رعاية الطفل لا يتولاها شخص واحد فقط، واهتموا بدور الآباء والأجداد وأزواج الأم في التربية السليمة للطفل.
يتابع لامب: (كنت أحاول أن ألفت الأنظار طيلة 45 عامًا إلى وجود علاقات أخرى مهمة تسهم في تشكيل شخصية الطفل منذ الصغر).
أثبتت دراسة أخرى أن التفاعل الوجداني بين الأب والرضيع ينبيء بالنمو العقلي والنفسي السليم للطفل. فكلما زاد تفاعل الآباء مع الرُضع وجدانيًا، قلت فرص ظهور المشاكل السلوكية لدى الطفل في المراحل اللاحقة من العمر، والعكس، وكلما زاد دعم الآباء، أو من يتولّى مقامهم، للأطفال عاطفيًا في الصغر، زاد رضا الطفل عن الحياة لاحقًا، وتحسنت علاقته بمدرسيه وزملائه.