في عيد الحب، تلقت الشابة تيا ديب، ابنة النجمة اللبنانية نوال الزغبي، هدية من حبيبها الذي لم تُظهر صورته بعد. ونشرت صورة “الدبدوب” العملاق الذي تلقته هدية من الحبيب.
تيا سألت متابعيها عن الإسم الذي ستطلقه على “الدبدوب”، وقالت: (عيد حب سعيد، ماذا نُسمى هذا الدب العملاق؟)
“الدبدوب” أو الدمية، من أجمل الهدايا التي تتلقاها أي فتاة في عيد الحب، أو في عيدها، أو في أي مناسبة.
ولنطّلع أكثر على هذه الحالة اتصلنا بالدكتورة وفاء العرّاوي وقالت:
إن كل من تعتني بالدمى، تكون بحالة إسمها التثبيت على مرحلة الطفولة (أي العودة الى الطفولة).
وقالت: عند الراشدات تؤدي إلى اضطراب إنفعالي، غير قابل للضبط، فتلجأ الراشدات لهذه الرموز أو الدمى لتخففن من القلق والإضطراب، وكي تحافظن على حالة التوازن النفسي.
الفتيات اللواتي مررن بتجارب حب فاشلة، تلجأن للتعويض عن الحرمان العاطفي باقتناء الدمى أو “الدبدوب” أو الألعاب وتتخذهنها كبديل أو معوض مهم في حياتهن.
حتى تلك الفتيات اللواتي لم تتزوجن بعد، فتتخذن من اقتناء الدمى مصدراً مهماً في حياتهن، ومن الممكن أن تجعل الصبية من الألعاب رفاقها، فتصرخ عليهم وتحتضنهم وربما تفرغ كل غضبها على الألعاب، وهن على يقين تام بأن هذه الألعاب لن تتركنها وترحل ولن تهجرنها.
أما الفتيات المتزوجات فلا نرى أنهن متعلقات بألعاب، لأنهن لا تعانين من الحرمان العاطفي والرجل أي أن زوجها يرافقها دائماً.
وهذا يعني أن الصبية تيا تعاني من حرمان عاطفي.