رغم أنها واحدة من اكبر الشخصيات في عالم الرواية والادب ورغم انها لبنانية، ورغم ان تراند التويتر لا يزال منذ يومين يتصدره اللبناني الكبير الشاهق العظيم امين معلوف، بعد انتخابه امينًا عامًا مدى الحياة للأكاديمية الفرنسية، ورغم انه حدث تاريخي كبير لأن هذه الاكاديمية لم يسبق ان انتخبت أمينًا عامًا لمدى الحياة ما يشي بعظمة امين معلوف، ورغم ان هذا المركز لم يحصل عليه عربي في تاريخ الأكاديمية.
العام 1635 اي قبل الثورة البرجوازية حين كان يحكم البلاد الملك لويس الثالث عشر، واقفلت الاكاديمية خلال البؤرة في العام 1793 وأعاد فتحها نابليون بونابرت بعد انتصار واحدة من اهم الثورات في العالم والتي انتجت فرنسا العظيمة واوروبا العظيمة. ورغم انه حدث يتوج الرواية العربية واللبنانية في العالم ورغم انه حدث يرفع من قيمة الادب العربي الى المصاف العالمي بعد الروائي المصري نجيب محفوظا الذي فاز بجائزة نوبل، عن سلسلة روايات اولاد حارتنا. ورغم ان كل وسائل الاعلام التقليدية والحديثة تعاملت مع الخبر كحدث اهم من كل الاحداث، ورغم ان الروائية اللبنانية الحزائرية المنحازة للقومية العربية والناشطة على التويتر فلا تغيب يوما الا وتغرد..