أعرب البابا فرنسيس اليوم عن تضامنه مع لبنان، مجددًا دعوته لمساعدة هذا البلد “بسخاء”، بعد خمسة أيام من الانفجار الذي عصف بالعاصمة بيروت.
واعتبر أن “لبنان له هوية خاصة، هي ثمرة لقاء الثقافات المختلفة، والتي برزت على مر الزمن كنموذج للعيش المشترك”.
وتابع: “بالطبع، أصبح هذا التعايش الآن هشا للغاية، لكنني أرجو أن بعون الله والمشاركة المخلصة للجميع، أن يولد من جديد حرا وقويا”، داعيا “الكنيسة في لبنان الى أن تكون قريبة من الشعب لأنه يعاني ويعاني كثيرا”.
وجدد البابا فرنسيس نداءه من أجل تقديم “مساعدة سخية من المجتمع الدولي إلى لبنان”، مرحبا “بحرارة بمجموعة من اللبنانيين المتواجدين في ساحة القديس بطرس والذين تعرف عليهم من خلال العلم الذي كانوا يحملونه”.