ولأن شيرين عبد الوهاب أصبحت ضعيفة جداً واعترفت بخطئها، ولأنها خافت واعتذرت وارتبكت وارتعبت.
في خطوة تليق بمصر، وبمقامها، وعزتها، وتاريخها الإنساني الراقي، وطيبة وشهامة أهلها، الذين لا يزالون يتمسكون بالقول المأثور: العفو عند المقدرة.
وباسم هذا الشعب العظيم، أوعز قائد أم الدنيا مصر، عبد الفتاح السيسي، باتخاذ كافة الإجراءات، التي تخلص أو تنقذ، شيرين عبد الوهاب، من استمرار العقاب الذي صدر بحقها، مثل منعها من الغناء في مصر، وإخضاعها للتحقيق، وإجراء فحوصات مخبرية للتأكد من سلامتها من معاقرة المخدرات، وغيرها من الإجراءات المهينة.
تسربت معلومات من مكتب الرئيس عبد الفتاح السيسي تفيد بأن فخامته استمع لمستشاريه حول تفاصيل القضية وقال بالحرف الواحد:
(مصر أم والأم بتسامح أولادها)..
وتسربت أخبار من جهات عليا تفيد بأن الرئيس السيسي يهتم بنجوم مصر ويثمن دورهم، ويعرف جيداً أن دور الفنان لا يقل أهمية عن أدوار قياديين كبار، ويعتبر نجوم مصر ثروة كبرى لا يفرط بها.. عاشت مصر.
? نضال الأحمدية ?